أعلنت الأمم المتحدة مقتل ما لا يقل عن 144 طفلا على يد قوات الأمن بميانمار منذ وقوع الانقلاب العسكري مطلع شباط/ فبراير 2021.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده نائب المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة، فرحان حق، الإثنين، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.

وفي مطلع شباط/ فبراير الماضي نفذ الجيش انقلابا عسكريا في ميانمار، رافقته احتجاجات راح ضحيتها عشرات القتلى والمصابين والمعتقلين بينهم قادة كبار في الدولة، كالرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي.

وقال حق: "منذ استيلاء الجيش على السلطة مطلع فبراير الماضي، لقي ما لا يقل عن 114 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 3 و 17 عامًا مصرعهم على أيدي قوات الأمن".

وتابع: "وبينهم 18 طفلا على الأقل قتلوا في كانون الثاني/ يناير المنصرم وحده، إضافة إلى عدد لا يحصى من أطفال آخرين تم تشويههم وإصابتهم على مدار عام كامل".

وأضاف: "تشعر منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بالقلق الشديد إزاء تزايد موجة العنف ضد الأطفال في ميانمار".

وتابع المسؤول الأممي: "تذكّر يونيسف الجميع بالتزاماتهم بضرورة دعم حقوق الطفل على النحو المنصوص عليها في اتفاقية حقوقه، التي وقعت عليها ميانمار، وقانون حقوق الطفل الذي سُنّ في ذلك البلد عام 2019".