ذكر الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، أن "أي اتفاق يتم التوصل إليه في العاصمة النمساوية فيينا، ينبغي أن يتضمن رفع العقوبات وتقديم ضمانات حقيقية".

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وتناول الرئيسان خلال مباحثات هاتفية آخر التطورات المتعلقة بالمفاوضات النووية الجارية.

وأكد رئيسي أن "فريق بلاده المفاوض قدم العديد من المبادرات البناءة طوال المباحثات، كما ناقش الاقتراحات التي تقدم بها سائر الأطراف، من حيث تطابقها مع مصالح الشعب الإيراني".

ونوّه أن الوفد الإيراني لطالما أعلن عن ترحيبه بأي مبادرة قد تشمل ضمان حقوق الشعب.

وأضاف رئيسي أن "المزاعم السياسية تهدف لمواصلة الضغوط على الشعب الإيراني، وبالتالي تقوض آفاق التوصل إلى الاتفاق المنشود".

وفي العام 2018، انسحبت إدارة الرئيس الأمريكي حينها، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي مع إيران وفرضت عليها عقوبات جديدة.

واتفاق 2015 وقعته إيران مع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا وألمانيا، وكان يفرض قيودا على برنامجها النووي للحيلولة دون إنتاج أسلحة نووية، وذلك مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.

اقرأ/ي أيضًا | فرنسا: أمام إيران بضعة أيام لإبرام اتفاق نووي