قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إننا "نتابع بقلق بالغ التصعيد في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية والمواجهات في المسجد الأقصى".

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وأضاف: "ندعو لوقف فوري لأعمال العنف ونطالب باحترام الوضع الراهن للأماكن المقدسة".

ومن جهتها قالت السفارة الأميركية في القدس المحتلة من خلال تغريدة على حسباها في "تويتر" إننا "نراقب عن كثب الأحداث في القدس ونحث على الامتناع عن تصعيد التوترات".

وأشارت السفارة إلى أننا "نشجع جميع الأطراف على العمل سويا لضمان الهدوء والاستمتاع بجميع الأعياد الدينية".

ولم يشير الاتحاد الأوروبي أو السفارة الأميركية في القدس المحتلة بصراحة إلى عدوانية الاحتلال والعنف المستخدم بقمع المصلين في المسجد الأقصى والإصابات التي خلفها ذلك الاعتداء وإعدام الشبان في الضفة الغربية.

وصدر بيان ألماني فرنسي إيطالي إسباني مشترك قالوا فيه إننا "نشعر بقلق بالغ إزاء مشاهد الاشتباكات وتصاعد العنف اليوم في القدس الشرقية".

ودعت الدول الأربعة في بيانها إلى "احترام الوضع الراهن للأماكن المقدسة في مدينة القدس".

وأضاف الييان "ما زلنا ملتزمين بدعم كل الجهود لتهدئة الوضع ونذكر بأهمية حل الدولتين".

وكان قد أُصيب 152 شخصا على الأقلّ، واعتُقِل نحو 400، خلال مواجهات اندلعت بين المصلين في المسجد الأقصى المبارك وبين قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي اقتحمت المسجد منذ فجر اليوم الجمعة، بعد صلاة الفجر، في اقتحام استمرّ لساعات.

اقرأ/ي أيضًا | الضفة: عشرات الإصابات في مواجهات متفرقة مع الاحتلال

اقرأ/ي أيضًا | اقتحام الاحتلال للمسجد الأقصى: 152 مصابا ونحو 400 معتقل