وجهت روسيا أصابع الاتهام إلى أوكرانيا، وزعمت أنها ضالعة في اغتيال قتل داريا دوغين، ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن جهاز الأمن الفدرالي الروسي أن مرتكبة جريمة قتل دوغين مواطنة أوكرانية اختفت بعد الجريمة في إستونيا.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

واتهم جهاز الأمن الفدرالي الروسي الاستخبارات الأوكرانية بالتخطيط وتنفيذ اغتيال داريا دوغين.

وكانت داريا لقيت حتفها بعد مغادرتها فعالية شعبية بالقرب من موسكو أمس الأول السبت، وقال أحد منظمي هذه الفعالية إن والدها كان من المفترض أن يستقل السيارة التي انفجرت.

وأكدت لجنة التحقيقات الروسية عثورها على عبوة ناسفة زُرعت أسفل مقعد السائق في سيارة الضحية.

وقالت اللجنة إنها تعتقد أن انفجار سيارة الضحية كان عملا مدبرا.

من جهتها، قالت الخارجية الروسية إنه في حال ثبوت تورط أوكرانيا في اغتيال داريا فسيكون ذلك "شكلا من أشكال إرهاب الدولة الذي تتبناه كييف".

ونقلت وسائل إعلام روسية عن رئيس قوات دونيتسك الموالية لروسيا، دينيس بوشلين، أن اللوم يلقى على من وصفهم بـ"إرهابيي النظام الأوكراني" في الانفجار، مضيفا "كانوا يحاولون تصفية ألكسندر دوغين لكنهم فجروا ابنته".

وعملت داريا دوغين سكرتيرة صحفية لوالدها، الذي يوصف بأنه "عقل بوتين المدبر"، وهو قومي من أبرز المنظّرين لأيديولوجية الكرملين الذين تنبؤوا بانتهاء عصر الليبرالية الغربية.

ووفق التقارير التي وردت على وسائل الإعلام في موسكو، فقد كانت القتيلة على قائمة العقوبات البريطانية بسبب نشرها أخبارا كاذبة عن الحرب الروسية على أوكرانيا.

اقرأ/ي أيضًا | مقتل ابنة الكاتب دوغين المقرب من بوتين بانفجار سيارتها بموسكو