تهدد الفيضانات الإرث التاريخي في باكستان على إثر الأمطار الغزيرة التي تجتاح أجزاء واسعة من البلاد منذ منتصف الشهر تموز/ يوليو.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وبحسب الصحافة الباكستانية، فإن الدمار الذي خلفته الفيضانات طال المعالم الأثرية في مختلف مناطق ولاية السند، حيث باتت أغلبها بحاجة إلى ترميم.

وأبرز المعالم الأثرية التي لحقتها أضرار بفعل الفيضانات هي القلاع والأضرحة والمدن القديمة.

وفي ولاية لاركانا، ألحقت الفيضانات أضرارًا كبيرة بمدينة موهينجو دارو الأثرية التي يعود تاريخها إلى ما قبل 5 آلاف عام.

وتسببت الفيضانات في ميلان جدران "موهينجو دارو" التي تعد من أبرز مدن حضارة السند.

ومن بين المعالم الأثرية التي طالتها أضرار الفيضانات "آثار ماكلي" المدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو".

وبلغت حصيلة ضحايا الفيضانات التي تجتاح معظم أنحاء باكستان منذ منتصف تموز/ يوليو، 1162 قتيلا و3554 جريحا، بحسب الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، الثلاثاء.

اقرأ/ي أيضًا | ارتفاع ضحايا الفيضانات في باكستان إلى 1138 والأمم المتحدة تطلب 160 مليون دولار للمساعدة