أعلنت موسكو، اليوم الأربعاء، أن روسيا ستستدعي السفير البريطاني لتقدم له "أدلة" على تورط لندن في الهجمات الأخيرة على الأسطول الروسي في شبه جزيرة القرم.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

ونفت السلطات البريطانية هذه الاتهامات، وأخذت على موسكو سعيها "لصرف الانتباه" عن نكساتها العسكرية في أوكرانيا.

وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، للصحافة: "لا شك في تورط الاستخبارات البريطانية" في الهجوم على السفن الروسية في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر في البحر الأسود، وفي تخريب خطوط أنابيب الغاز في أيلول/ سبتمبر.

وأضافت أنه "سيتم استدعاء السفير البريطاني وستعرض عليه العناصر اللازمة... وسيتم إطلاع الرأي العام على العناصر التي ستقدم كدليل للجانب البريطاني".

ويتهم الكرملين المملكة المتحدة بالوقوف وراء الانفجارات التي الحقت الضرر بخطي أنابيب الغاز "نورد ستريم" 1 و2، في بحر البلطيق في أيلول/ سبتمبر لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا.

كما يتهم الجيش الروسي "خبراء بريطانيين" بالتورط في هجوم بطائرات مسيرة أوكرانية، السبت، على أسطوله في خليج سيباستوبول في شبه جزيرة القرم.

ولم تنشر موسكو حتى الآن أي دليل يدعم اتهاماتها.

وقال وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، الإثنين، إن تصريحات موسكو "باتت بعيدة أكثر وأكثر عن الواقع" وتهدف إلى "صرف انتباه الشعب الروسي عن الإخفاقات الروسية في ساحة المعركة".

والعلاقات المتوترة بين موسكو ولندن منذ سنوات، باتت في أزمة مفتوحة منذ بدء الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا.

وقدمت لندن دعما قويا لكييف وتشارك في العقوبات الغربية ضد موسكو.

اقرأ/ي أيضًا | تصعيد بشبه الجزيرة الكورية: تبادل إطلاق الصواريخ بين بيونغ يانغ وسول