تجاوزت حصيلة الزلزال الذي ضرب تركيا وسورية، الإثنين الماضي، 21 ألفا و51 قتيلا، بحسب أرقام رسمية نشُرت، الخميس، بينما تتواصل عمليات البحث للعثور على ناجين في أجواء من البرد الشديد، مع تضاؤل فرص إنقاذهم، بعد مرور ثلاثة أيام على الزلزال المدمر.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

ودخلت أول قافلة مساعدات بعد الزلزال المدمر، الخميس، إلى المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في سورية، والخاضعة لسيطرة المعارضة في شمالي سورية، وفق ما أفاد المسؤول الإعلامي في معبر باب الهوى الحدودي بين تركيا وسورية، مازن علوش.

وأعلن مسؤولون ومسعفون أن 17,674 شخصا لاقوا مصارعهم في تركيا، و3,377 في سورية، لترتفع الحصيلة المؤكدة إلى 21,051 قتيلا.

وبينما تعمل الحفارات ليلًا نهارًا بلا توقف، يحول الانخفاض الجديد في درجات الحرارة، إلى جحيم الظروف المعيشية للناجين الذين ليس لديهم أي مكان يذهبون إليه.