استثنى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عند توقيعه مرسوما، الجمعة، "الدول الصديقة" من الحظر المفروض على مبيعات نفط بلاده بموجب شروط سقف الأسعار.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

ووفقا للمرسوم الذي دخل حيز التنفيذ الجمعة، تم استثناء "الدول الصديقة" (دون تسميتها) من نطاق حظر إمدادات النفط والمنتجات البترولية للدول المشاركة في تطبيق سقف لأسعار الوقود الروسي.

وقال بوتين إن على روسيا التحرك سريعا لمواجهة ما أسماه "العدوان الاقتصادي" الغربي، وإن موسكو ستوسع علاقاتها مع دول في أوروبا وآسيا وأميركا اللاتينية وأفريقيا.

ويواجه الاقتصاد الروسي تحديات عديدة هذا العام من بينها ضعف الروبل وتراجع عائدات الطاقة وتزايد العزلة في ظل مواصلة الدول الغربية فرض عقوبات على موسكو على خلفية حرب أوكرانيا.

وأضاف، أثناء اجتماع لمشرعين روس، "في مواجهة العدوان الاقتصادي الغربي، يتعين على البرلمان والحكومة وجميع السلطات الإقليمية والمحلية العمل بوضوح وسرعة كفريق واحد متماسك".

وتابع "لن نسمح لروسيا بأن تعزل نفسها. وعلى العكس، سنوسع علاقات تعاونية عملية قائمة على المساواة والمنفعة المتبادلة مع الدول الصديقة في أوروبا وآسيا وأميركا اللاتينية وأفريقيا".

وفي 27 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وقع بوتين مرسوما يحظر إمدادات النفط والمنتجات البترولية للدول التي فرضت سقفا لأسعار الوقود الروسي.

جاء ذلك بعد أن اتفقت دول الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول السبع الكبرى على فرض حد أقصى قدره 60 دولارا للبرميل، في محاولة لتقييد موارد موسكو من النفط وسط الحرب في أوكرانيا.

وتطالب العديد من الدول التي تواصل شراء النفط الروسي، وخاصة الصين والهند، بخصومات من موسكو، ما يشير إلى احتمال تعرضها لعقوبات.