أعلن الاتحاد الإفريقي أنه عقد، اليوم الإثنين، اجتماعا الاثنين لبحث الأزمة في النيجر بعد انقلاب 26 تموز/يوليو، الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وقال التكتل الإفريقي في منشور على "إكس"، إن "مجلس السلم والأمن يجتمع لمعرفة آخر تطورات الوضع في النيجر، والجهود الرامية للتعامل معها".

ويجري الاجتماع في مقر الاتحاد الإفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وفق المنشور.

ومن بين المشاركين في الاجتماع رئيس المفوضية الإفريقية موسى فقي محمد، وممثلين عن النيجر وجماعة دول غرب إفريقيا (إكواس).

وعبر فقي عن "قلق بالغ" للأنباء عن ظروف احتجاز بازوم، واعتبر معاملته على أيدي قادة الانقلاب "غير مقبولة".

وتعهد الانقلابيون محاكمة بازوم المنتخب ديموقراطيا بتهمة "الخيانة العظمى"، ونددوا بالعقوبات التي فرضتها إكواس على النيجر.

ويُحتجز بازوم (63 عاما) وعائلته في مقر الرئاسة الرسمي في نيامي منذ الانقلاب.

النيجر قادرة على "تجاوز" عقوبات إكواس

أعلن رئيس الوزراء النيجري الجديد علي محمد الأمين زين في مقابلة اليوم الإثنين، أن بلاده ستنجح في تجاوز العقوبات المفروضة من الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) ردا على انقلاب الشهر الماضي.

وقال زين الذي عيّنه قادة الجيش النيجري لشبكة "دويشته فيله"، "نعتقد أنه حتى ولو كان التحدي المفروض علينا غير منصف، يجب أن يكون بإمكاننا تجاوزه. وسنتجاوزه".

اقرأ/ي أيضًا | انقلابيو النيجر يعتزمون محاكمة الرئيس المخلوع بتهمة "الخيانة العظمى"