أدانت الولايات المتحدة، مساء أمس الخميس، قرار روسيا اعتبار دبلوماسيَين أميركيين "شخصين غير مرغوب فيهما"، وتعهدت بـ"رد مناسب" على ذلك.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وقال الناطق بلسان وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في تصريحات للصحافيين إن "هذا الطرد غير المبرر لموظفينا الدبلوماسيين لا أساس له على الإطلاق".

وأضاف أنه "نأسف لأن روسيا سلكت هذا الطريق (...) سنرد بشكل مناسب على أفعالهم".

واعتبر ميلر أن موسكو اختارت "المواجهة والتصعيد" بدلا من المشاركة الدبلوماسية البناءة.

من جانبها، قالت الخارجية الروسية إنها استدعت سفيرة واشنطن، لين ترايس، وأبلغتها احتجاجاتها الشديدة بشأن "عدم توافق" تصرفات السكرتير الأول للسفارة الأميركية، جيفري سيلين، والسكرتير الثاني، ديفيد بيرنشتاين، مع الدبلوماسية".

وأضافت أنهما "قاما بأنشطة غير قانونية، وعلى تواصل مع المواطن الروسي، روبرت شونوف، المتهم بالتعاون السري مع دولة أجنبية".

وأواخر آب/ أغسطس الماضي، قال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي "FSB"، إنه يريد استجواب سيلين وبرنشتاين بشأن "محاولتهما إقناع روستوف" بجمع معلومات استخبارية عن حرب أوكرانيا.

وفي السابق، كان روستوف موظفًا بالقنصلية الأميركية في فلاديفوستوك أقصى شرق روسيا.

وفي ذلك الوقت، أنكرت الولايات المتحدة هذا الادعاء، ووصفه ميلر بأنه "لا أساس له على الإطلاق" وقال إنه "جزء من جهد لترهيب ومضايقة موظفينا".

اقرأ/ي أيضًا | بوتين يقبل دعوة من كيم لزيارة كوريا الشماليّة