رفضت تركيا، المزاعم الواردة في تقرير وزارة الخارجية الأميركية حول تجنيد الأطفال، مؤكدة أنها طرف في الأنظمة الدولية المتعلقة بحماية حقوق الأطفال، وتنفذها بعناية، ولفتت إلى أن "قضية حقوق الإنسان قد يتم تسييسها مرة أخرى".

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، ردًا على إدراج وزارة الخارجية الأميركية اسم تركيا ضمن قائمة الدول التي تجند أطفالاً مع التحديث الذي ورد في تقرير الاتجار بالبشر لعام 2023.

وأفادت "الأناضول" بأن الخارجية التركية أوضحت في بيانها أن "تركيا تبذل قصارى جهدها لمنع جريمة الاتجار بالبشر، ومعاقبة المجرمين، وحماية ضحايا الجريمة، وتواصل جهودها لتعزيز التعاون الثنائي والإقليمي والدولي في هذا الصدد".

وأردف البيان: "نرى أن قضية حقوق الإنسان قد يتم تسييسها مرة أخرى في التقرير الأميركي". وأعربت الخارجية التركية عن أسفها لتجاهل الجهود الكبيرة التي تبذلها تركيا لمنع الاتجار بالبشر.

كما وجاء في البيان:"يثير هذا الوضع تساؤلات جدية حول موضوعية مصادر المعلومات التي تبني عليها السلطات الأميركية قراراتها، وسيتم الرد اللازم على هذا الافتراء الذي يتنافى مع روح التحالف."

وأضاف أن "تركيا ستواصل جهودها بإصرار، كما في الماضي، لمنع جريمة الاتجار بالبشر، اعتمادًا على الاتفاقيات الإقليمية والدولية التي هي طرف فيها".

اقرأ/ي أيضًا | توجيه تهمة الاتجار بأعضاء بشريّة إلى مدير مشرحة كليّة الطب في جامعة "هارفرد"

اقرأ/ي أيضًا | هولندا تقدّم اعتذارا رسميًّا عن ماضي العبوديّة: جريمة ضدّ الإنسانيّة