تطرق الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إلى المساعي التي تقودها الولايات المتحدة الأميركية من أجل تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول الخليج العربية ومنها السعودية، بالقول إنها "لن تشهد نجاحا".

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وأضاف رئيسي في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، أن "إيران لم تقل إنها لا تريد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أراضيها".

وشدد على أن "إيران لا تمانع في أن تفتش الوكالة مواقعها النووية، وذلك بعدما منعت طهران العديد من المفتشين المكلفين بالقيام بذلك قبل أيام".

وتعليقا على البرنامج النووي الإيراني، قال رئيسي "أعلنا مرارا أن استخدام الأسلحة النووية أو استخدام أسلحة الدمار الشامل بشكل عام، لن يحدث. لماذا؟ لأننا لا نؤمن بها، ولا نحتاج إليها".

واعتبر أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تقل إنها لا ترغب في وجود أي مفتشين هنا".

وتأتي تصريحات رئيسي بشأن اتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، في ظل المحادثات المتواصلة التي تقودها واشنطن من أجل إبرام صفقة أمنية – عسكرية مع الرياض من ضمنها تطبيع العلاقات مع تل أبيب.

اقرأ/ي أيضًا | الرئيس الإيراني: تطبيع السعودية علاقاتها مع إسرائيل سيكون طعنة بظهر الفلسطينيين