أفادت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان، المعروفة باسم اليونيفيل، بأن انفجارات جديدة ضربت مقرها، صباح الجمعة، مما أدى إلى إصابة اثنين من جنود قوة حفظ السلام، بعد يوم من قصف القوات الإسرائيلية للموقع ذاته، مما أدى إلى إصابة اثنين آخرين.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وتثير الغارات الجوية الإسرائيلية، في الأيام الأخيرة، على مقر قيادة قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، إدانة واسعة النطاق في أنحاء العالم.

ومع مضيّ عشرين يومًا على شنّ الاحتلال الإسرائيلي "عدوانه الواسع" على لبنان، أصبحت قوة حفظ السلام التي يبلغ قوامها 10 آلاف جندي في مرمى النيران بشكل متزايد، "مما يسلط الضوء على هشاشة وضع أفرادها في خضم غزو بري آخذ في الاتساع من جانب إسرائيل"، يقول تقرير لوكالة "الاسوشيتدبرس"، اليوم السبت.

كما ويلفت التقرير إلى أن هذه الهجمات الإسرائيلية المستهدفة لقوات اليونيفيل، "تأتي على خلفية تدهور العلاقات بين إسرائيل والأمم المتحدة بسبب الطريقة التي تدير بها إسرائيل حربها في غزة".

يذكر أنه، وفي خطوة وصفت بأنها "غير مسبوقة"، أعلنت إسرائيل، في وقت سابق من هذا الشهر، الأمين العام للأمم المتحدة "شخصًا غير مرغوب فيه" في إسرائيل.

اقرأ/ي أيضًا | مجلس الأمن يؤكد دعمه "الكامل" لغوتيريش بعد قرار إسرائيل اعتباره "شخصا غير مرغوب فيه"