أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، مارك روته، أن تجنب فرض القيود على الأسلحة المرسلة إلى كييف في سياق الحرب الروسية الأوكرانية سيكون أفضل بالنسبة إلى الحلف، إلا أن القرارات بهذا الشأن تعود للدول الأعضاء.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لقناة "راي 3" الحكومية في إيطاليا، الأحد، على هامش زيارة قام بها للمشاركة في قمة لوزارة دفاع دول مجموعة السبع احتضنتها مدينة نابولي الإيطالية السبت.

وتطرق روته إلى الجدل الدائر بين بعض الدول الحليفة في الناتو بشأن استخدام الأسلحة المرسلة لدعم أوكرانيا في الهجمات على الأراضي الروسية.

وقال في هذا الصدد: "نحن بحاجة إلى دعم كبير لضمان مجيء كييف إلى طاولة المفاوضات وهي في موقف قوي".

وأضاف: "بالنسبة للناتو، سيكون من الأفضل عدم فرض قيود، لكن من مسؤولية فرض القيود أو عدم فرضها تعود إلى الحلفاء، فهذا ليس مرتبطا بالناتو وأعتقد أنه سيكون من الأفضل تجنب القيود".

ولفت إلى أن النقطة الأهم هي "ضمان حصول كييف على كل ما تحتاجه لمواجهة العدوان الروسي، والتفاوض من موقع قوي كما يتفق عليه جميع الحلفاء".

وفيما يتعلق بعضوية أوكرانيا في الناتو، أكد روته أن "مكان كييف في المستقبل هو الناتو".

وتابع: "من الواضح أنه إذا نجحت روسيا في أوكرانيا، فسيكون لذلك آثار كبيرة جدا على أمن إيطاليا والناتو برمته".

ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على أوكرانيا وتشترط لإنهائه "تخلي" كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.