أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، أن عدد ضحايا التفجير الذي استهدف حافلات كانت تقل سكان كفريا والفوعة، أمس السبت، إلى نحو 120 قتيلًا.

وقال موظفو الدفاع المدني وعدد ممن شاركوا بعمليات الإنقاذ إنهم نقلوا نحو 100 جثة يوم امس السبت فقط، وعدد من المصابين وصلوا إلى المستشفيات بحالة خطيرة ووصفت إصاباتهم بالحرجة جدًا، وقال المرصد إن عدد الضحايا مرشح للارتفاع.

وذكر المرصد أن معظم القتلى هم من سكان ك الفوعة الذي كانوا بطريقهم إلى حلب في إطار اتفاق بين المعارضة والنظام حول نقل سكان الفوعة، الواقعة تحت حصار المعارضة، إلى حلب، مقابل نقل سكان مضايا، الواقعة تحت حصار النظام، إلى إدلب.

ومن بين القتلى، بحسب المرصد، عدد من مقاتلي المعارضة الذين كانوا يحرسون هذه الحافلات. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي قالت وسائل إعلام موالية لنظام السوري إن انتحاريا يقود سيارة ملغومة نفذه.

اقرأ/ي أيضًا | 100 قتيل وعشرات الجرحى بانفجار استهدف حافلات قرب حلب

وكانت قافلة الحافلات المستهدفة متوقفة في مرأب بمنطقة تحت سيطرة النظام على مشارف حلب وعلى مقربة من مكان الانفجار. وقال أشخاص تم إجلاؤهم من مضايا إنهم سمعوا دوي الانفجار.