قالت مصادر مطلعة إن الغارة الإسرائيلية على دمشق، ليلة السبت – الأحد الماضية، استهدفت مسؤولين في الحرس الثوري الإيراني وسوريين، وفق ما نقلت عنهم وكالة رويترز اليوم، الأربعاء.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وأضافت المصادر أن الغارة استهدفت اجتماعا لخبراء في الحرس الثوري الإيراني وسوريين.

وبحسبهم، أسفرت الغارة عن مقتل مهندس في قوات النظام السوري وإصابة مهندس في الحرس الثوري الإيراني.

وقالت المصادر إن عدة أجهزة أمنية إيرانية تعمل في منطقة كفر سوسة في دمشق، وأن الغارة الإسرائيلية استهدفت برنامجا سريا لإنتاج صواريخ موجهة بإدارة الحرس الثوري.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان حينها بأن 15 شخصا قتلوا وأصيب عدد آخر.

ونقلت وكالة "سانا" عن مصدر عسكري في النظام، الأحد الماضي، قوله إنه "في تمام الساعة 00:22 نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفا بعض النقاط في مدينة دمشق ومحيطها من ضمنها أحياء سكنية مأهولة بالمدنيين، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها".

وأورد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن صواريخ إسرائيلية استهدفت مواقع تتواجد ضمنها ميليشيات إيرانية وحزب الله اللبناني في منطقة واقعة ما بين السيدة زينب والديابية بريف دمشق، ما أسفر عن حرائق وانفجارات في الأماكن المستهدفة، ومنطقة ومدرسة إيرانية في كفر سوسة وتدمير مبنى وسقوط خسائر بشرية.