دعا مسؤول في الأمم المتحدة اليوم، الأربعاء، إلى استئناف محاولات التوصل إلى حل سياسي للنزاع المستمر منذ 12 عاما في سورية في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد الشهر الماضي.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسورية، غير بيدرسن، للصحافيين إن "الزلزال القاتل الذي بلغت قوته 7.8 درجات وضرب كلا من تركيا وسورية الشهر الماضي كان بمثابة "جرس إنذار للعالم بأن المأساة السورية لم تنته بعد".

وأكد "نحن بحاجة إلى أن نستغل هذا الاهتمام ونرى ما إذا كان يمكن أن يساعدنا على استئناف العملية السياسية".

ومما يذكر أن الزلزال الذي راح ضحيته نحو 6000 شخص في سورية، دفع بالفعل كلا من نظام الأسد في دمشق ومعارضيه إلى تقديم بعض التنازلات السياسية.

وقد وافق النظام على فتح معابر حدودية إضافية أمام المساعدات الدولية للعبور من تركيا إلى شمال غرب سورية الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة، بينما خففت الولايات المتحدة والدول الأوروبية بعض عقوباتها على دمشق.

وقال بيدرسن في مؤتمر صحفي في جنيف "نحن بحاجة إلى المنطق ذاته الذي تم تطبيقه على الجبهة الإنسانية لتطبيقه على المستوى السياسي".

اقرأ/ي أيضًا | الأمم المتحدة تدعو الدول إلى استقبال سوريين تضرروا من الزلزال