عشرات القتلى والجرحى بقصف لطائرات النظام السوري وروسيا على إدلب
قتل 3 أشخاص على الأقل وأصيب أكثر من 35 بجروح متفاوتة، اليوم الأحد، في قصف لطائرات النظام السوري وروسيا على مدينة إدلب.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وقال فصيلان مسلحان في العراق، مدعومان من طهران، إنهما يستعدان للتوجه إلى سورية فيما تداول ناشطون مقطع فيديو لقيادي بمليشيا "بدر" في دمشق يؤكد انتشار مكثف للفصائل العراقية في منطقة "السيدة زينب" بضواحي دمشق، على ما أفادت صحيفة "العربي الجديد".
وتلقى وزير الخارجية السوري بسام صباغ، اتصالا هاتفيا من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، الذي أكد وقوف بلاده إلى جانب "سورية في حربها ضد الإرهاب"، على ما أفادت وكالة سانا التابعة للنظام.
وسيطرت هيئة تحرير الشام وفصائل سورية حليفة لها، السبت، على "غالبية" مدينة حلب ومطارها، وتقدمت في محافظتين مجاورتين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما أكد الرئيس بشار الأسد أن بلاده قادرة على "دحر الإرهابيين" مهما اشتدت هجماتهم.
وأفادت وكالة الأنباء سانا أن "الجيش السوري والقوات الرديفة يحررون بلدة طيبة الإمام وقرية خربة الحجامة وصوران بريف حماة الشمالي".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر أمنية تركية، وقلها إن "الجيش الوطني السوري قطع الطريق بين الرقة وحلب"، وذكر المصدر أن المسلحين الأكراد عملوا على تنفيذ خطة لإقامة ممر بين تل رفعت وشمال شرقي سورياة،
وفي ضوء التصعيد، بحثت الدول الثلاث المعنية بالنزاع السوري، روسيا وإيران حليفتا الأسد وتركيا الداعمة للمعارضة، "التطور الخطير للوضع" في سورية. قالت الولايات المتحدة إن الأسد فقد السيطرة على حلب بسبب اعتماده على روسيا وإيران.
وقالت الخارجية الإيرانية إن الوزير عباس عراقجي، الذي يزور دمشق اليوم الأحد، وسيتوجه من هناك إلى أنقرة للتشاور بشأن التطورات الأخيرة في سورية.
وأضافت أن عراقجي بحث في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، التطورات في سورية، وأكدا دعم سيادتها ووحدة أراضيها.
وقال عراقتشي "أتوجه اليوم إلى دمشق لأنقل رسالة إيران إلى سورية، ودعمنا الحازم للجيش والحكومة السورية"، مضيفا " لا نفرق بين الكيان الصهيوني والإرهابيين، ونعتقد أن العدو بعد خسائره يحاول اليوم الوصول إلى مآربه عبر زعزعة أمن المنطقة على يد المجموعات الإرهابية".
من جهتها، أفادت الخارجية الروسية بأن لافروف ونظيره التركي هاكان فيدان أعربا في اتصال هاتفي عن قلقهما الشديد إزاء التطورات الخطيرة في سورية، وأكدا ضرورة تنسيق الجهود لتحقيق الاستقرار هناك.