يتضح من نتائج استطلاع أجراه "المعهد للدراسات الإيرانية" في جامعة تل أبيب أن 23% من الإسرائيليين سوف يدرسون مغادرة البلاد في حال امتلكت إيران السلاح النووي.

وبحسب الاستطلاع فإن 85% من الإسرائيليين يخشون "القنبلة الإيرانية"، في حين يتوقع 75% أن تفشل المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران.

وقال 41% من الإسرائيليين إنهم يؤيدون شن هجوم إسرائيلي على إيران بدون انتظار نتائج المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران. وقال 8% فقط إنه ليست لديهم أية مخاوف من امتلاك إيران للسلاح النووي.

كما تبين من الاستطلاع أن النساء يخشين السلاح النووي الإيراني أكثير من الرجال، وأن ما يسمون "مؤيدي اليسار والمركز" يخشون السلاح النووي الإيراني أكثر من اليمين.

وجاء أن 83% من النساء يخشين السلاح النووي الإيراني، مقابل 78% من الرجال. وقال 39% من النساء أنهن يدرسن إمكانية ترك البلاد، مقابل 22% من الرجال في حال امتلكت إيران السلاح النووي.

وبحسب الاستطلاع فإن 89% من الفئة العمرية 42 عاما فما فوق يخشون السلاح النووي، مقابل 61% من الفئة العمرية بين 18-41 عاما. مقابل 67% من مؤيدي اليمين و 80% من مؤيدي ما يسمى بـ"اليسار"، و 88% من بين مؤيدي ما يسمى بـ"المركز".

يشار إلى أن الاستطلاع قد أجري على يد معهد "مآغار موحوت"، وشمل عينة تصل إلى 509 أشخاص من البالغين. ويأتي هذا الاستطلاع مع افتتاح مؤتمر الخبراء الدوليين في جامعة تل أبيب في الشأن الإيراني، الأحد القادم، حيث سيناقش ما يسمى بـ"التهديد الإيراني على الغرب عامة، وعلى إسرائيل بشكل خاص".

ونقل عن البروفيسور دافيد منشري، رئيس المركز للدراسات الإيرانية، قوله إن تصريحات الرئيس الإيراني بشأن محو إسرائيل من الخريطة، بالإضافة إلى القدرات النووية والبالستية التي تسعى إليها إيران، قد رفعت من مستوى الخوف لدى الجمهور الإسرائيلي. وأضاف أن رد فعل الجمهور الإسرائيلي "يصب الزيت على النار".

كما جاء أن هناك نية لإيفاد بعثة خبراء إلى هيئات متخذي القرار في أوروبا لتشجيع الدول الأوروبية على العمل لوقف البرنامج النووي الإيراني.