قال رئيس الوزراء الاسرائيلي، أمس الخميس في خطابه الختامي لمؤتمر قيسارية إنَّ "ستستمر في تصفية نشطاء الارهاب حتى لو كان الثمن قتل الابرياء"

واضاف في لهجنه التهديديةً: "الحكومة ستسمتر في الاغتيالات ضد كل من له يد بضرب مواطنينا وكل من يقوم بتحضير العبوات الناسفة أو اطلاق صواريخ القسام وكل من يبعث المنتحرين ايضًا".

وصعَّد من لهجته: "محاربة الإرهاب ستستمر من دون تردد وبصورتها الأكثر هجومية".

وكرَّر اولمرت زعمه انه "يعتذر عن قتل الأبرياء في غزة" إلا أنه عاد وشدّد: "حياة وأمن مواطني سديروت أهم من راحة سكان غزة"

وجاء أيضًا في خطاب أولمرت القادم من لقاء البتراء مع الملك الاردني عبد الله الثاني ورئيس السلطة الفسلطينية محمود عباس: "فقط في حال تبين أنَّ لا شريك للخطوات المطلوبة سنتخذ خطوات احادية تضمن الطابع اليهودي لدولة إسرائيل".