لم يأت القائم بأعمال رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، بجديد، حينما تحدث عن "الحل الدائم" (في أجواء المناخ الإنتخابي) خلافاً لسابقه، شارون، لكونه لا يزال يصر على المواقف السابقة للحكومة الإسرائيلية، وهي إشتراط متابعة المفاوضات بنزع أسلحة الفصائل الفلسطينية، ووقف مقاومة الإحتلال.

فقد قالت مصادر إسرائيلية أن القائم بأعمال رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، صرح يوم أمس، الثلاثاء، بأنه يأمل أن يتم البدء بالمفاوضات حول الحل الدائم، بعد الإنتخابات في السلطة الفلسطينية وإسرائيل.

وجاء أن أولمرت قد أوضح بأنه سيبدأ المفاوضات حول الحل الدائم مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، فقط في حال تنفيذ إلتزاماته، بموجب خارطة الطريق، في نزع أسلحة المنظمات الفلسطينية، على حد قوله.

وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده أولمرت، بعد لقائه برئيس الدولة موشي كتساف، قال:" نحن نطالب السلطة، بموجب خارطة الطريق، بنزع أسلحة المنظمات الإرهابية، كشرط للبدء بمفاوضات في المستقبل"!

كما نقلت المصادر عن كتساف تطرقه إلى إمكانية فوز حماس في إنتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني، التي ستجري في الأسبوع القادم، وقال أنه فقط في حال نزع أسلحة حماس واعترافها بإسرائيل من الممكن إجراء مفاوضات معها!