أعلن كل من رئيس المفدال، عضو الكنيست زفولون أورليف، ورئيس "إيحود لئومي- الإتحاد القومي"، عضو الكنيست بيني ألون، أمس الثلاثاء عن تعيين طاقم مفاوضات من أجل تشكيل قائمة مشتركة تنافس في إنتخابات الكنيست.

وقال أورليف في مؤتمر صحفي عقده أمس أنه من المتوقع إعلان تشكيل القائمة بعد 7-10 أيام.

وبحسب أورليف فقد "أبدى ألون إنفتاحاً تجاه الحاجة إلى أجندة جديدة للربط السياسي بين الصهيونية الدينية والتقليدية، إزاء الإنفصال عن أرض إسرائيل والطبقات الفقيرة والمس بجوهر الدولة اليهودية".

وجاء أنه تم الإتفاق مع الإتحاد القومي على أن شرط الإنضمام للحكومة سيكون الموافقة على إجراء إستفتاء في حال إخلاء مستوطنات وإنسحاب من أراض، وأن المفدال يسعى للإنضمام إلى الحكومة حتى لو كانت حكومة شارون.

كما قال أورليف أن مسألة رئاسة القائمة لن تؤدي إلى فشل تشكيل القائمة المشتركة. واضاف إن المفدال ستطالب بوزارة إجتماعية بالإضافة إلى وزارة التربية.
طلب الزعيم الروحي لحزب "ديغل هتوراه –علم التوراه" الراف يوسيف شالوم إلياشيف، من أعضاء الكتلة في الكنيست البدء بإجراء إتصالات مع "اغودات يسرائيل" لتشكيل قائمة مشتركة للإنتخابات القادمة. وكان عضوا الكنيست من حزب "ديغل هتوراه" أفراهام رافيتس، وموشي غافني، قد إجتمعا أمس مع الراف إلياشيف.

وتجدر الإشارة إلى أن "أغودات يسرائيل" ممثلة اليوم في الكنيست بثلاثة نواب، وبحسب الإستطلاعات فمن المتوقع أن تحصل على ستة مقاعد في حال خوضها الإنتخابات بقائمة موحدة.

وفي المقابل فإن دوافع "ديغل هتوراه" للوحدة مع "أغودات يسرائيل" تنبع من مخاوف الأولى من عدم تجاوز نسبة الحسم في حال خوضها الإنتخابات منفردة.

واشار معلقون متدينون أن التحالف المتوقع بين الحزبين هو لغرض الإنتخابات فقط، وبعد ذلك سينفردان مجدداً كحزبين منفصلين.

كما تجدر الإشارة إلى أن كتلة "ديغل هتوراه" قد إنفصلت عن "أغودات يسرائيل" في العام 1982، وفي العام 1992 توحد الحزبان تحت إسم "يهدوت هتوراه"، إلا أن رافيتس وغافني إنفصلا في كانون ثاني/يناير هذا العام
وفي سياق ذي صلة، قال رئيس "يسرائيل بيتينو" أفيغدور ليبرمان، أنه لا يرى أية إمكانية لتحالف مستقبلي مع الليكود.

وقال ليبرمان أن الليكود في دوامة خطيرة ولا يمكن الحديث معهم كحزب عن خطوات جدية في هذه المرحلة!

وتجدر الإشارة إلى أن ليبرمان كان قد إقترح قبل عدة أيام، في حال استقالة شارون من الليكود، توحيد أحزاب اليمين في قائمة واحدة لخوض إنتخابات الكنيست القادمة لمواجهة شارون وبيرتس.

وكان قد صرح في في حديث له مع الإذاعة الإسرائيلية (صوت إسرائيل) أنه يتوجب على الليكود و"يسرائيل بيتينو" و"إيحود ليئومي- الإتحاد القومي" والمفدال أن يتوحدوا في قائمة واحدة تنافس على أصوات اليمين.