يستدل من استطلاع للرأي العام الاسرائيلي، اجراه معهد "غيوكراطوغرافيا" لصالح اذاعة الجيش الاسرائيلي، ارتفاع نسبة التطرف ازاء الفلسطينيين في اوساط الجمهور الاسرائيلي، حيث قال 50% انهم يعارضون قيام اسرائيل بانسحاب آخر من الاراضي الفلسطينية المحتلة من جانب واحد، فيما قال 18% فقط انهم يؤيدون مثل هذه الخطوة اذا كان الهدف منها خلق اجواء مناسبة تسهل الوصول الى اتفاقيات سلام مع الفلسطينيين. وقال 23% من الاسرائيليين المشاركين في الاستطلاع انهم لا يعتبرون الجانب الفلسطيني "شريكا" للسلام.

ويدعي 68% من الاسرائيليين ان الحكومة الاسرائيلية اهملت المستوطنين الذين تم اخراجهم من الاراضي المحتلة في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية. ويعتقد 46% ان خطة الانفصال احدثت "تمزقا في الشعب الاسرائيلي" فيما اعتبر 41% هذه الخطة مجرد "حدث عابر". كما يعتبر 41% من الاسرائيليين ان اخلاء بؤرة عمونة في الضفة الغربية يعكس "تمزق الشعب"!

ويدعي 34% من الجمهور ان خطة الانفصال الحقت الضرر بمحاولات تقليص ما يسميه الاستطلاع "الارهاب الفلسطيني"، فيما يعتقد 26% انها حققت ذلك. كما يعتقد 31% من الاسرائيليين ان الانفصال الحق ضررا بقدرة اسرائيل على الرد على اطلاق صواريخ القسام، مقابل 28% يعتقدون عكس ذلك. كما يزعم 45% ان الانفصال لم يضف او ينتقص من رغبة الفلسطينيين بالتوصل الى اتفاق مع اسرائيل.

وفيما يتعلق بالانتخابات، قال 34% انهم يعتقدون بأن اولمرت هو الشخص المناسب لتنفيذ الانفصال القادم، مقابل 21% يدعمون نتنياهو و6% يدعمون عمير بيرتس. في المقابل قال 25% انهم لا يعتبرون اي واحد من المرشحين الثلاثة مناسبا لهذه المسألة.