قبل يومين من الانتخابات، أكد استطلاع أجرته صحيفة "هآرتس" ما أشارت إليه كافة الاستطلاعات السابقة، والتي تفيد بأن وزيرة الخارجية تسيبي ليفني تتفوق على وزير المواصلات شاؤل موفاز بفارق كبير.

ويتضح من الاستطلاع أن ليفني تحصل على 47% من الأصوات في الجولة الأولى، في حين يحصل موفاز على 28% من الأصوات، بينما يحصل وزير الداخلية مئير شطريت ووزير الأمن الداخلي آفي ديختر على 6% فقط لكل منهما.

وبرغم الثقة الكبيرة التي أبداها موفاز في حديثه مع الصحافيين، يوم أمس الأحد، حيث توقع الحصول على 43.7% من الأصوات، إلا أن الاستطلاع، الذي أجري تحت إشراف البروفيسور كميل فوكس، قد بين أنه حتى في الجولة الثانية فإن ليفني تحصل على 50% من الأصوات، في حين يحصل موفاز على 33% فقط.

كما تبين من الاستطلاع، الذي شمل عينة تتألف من 1,808 أشخاص من أعضاء "كاديما"، أن 70% منهم أجابوا بأنهم سيشاركون بالتأكيد في عملية التصويت، في حين قال 24% إنهم "يعتقدون بأنهم سيشاركون في التصويت"، وفقط 3% قالوا إنهم لن يشاركوا مطلقا.

تجدر الإشارة إلى أن الانتخابات التمهيدية في داخل "كاديما" تجري للمرة الأولى، ويشارك فيها 74 الف منتسب للحزب يصوتون في 144 صندوق اقتراع، موزعة على 93 موقعا، وسوف تتم عملية التصويت بالشكل التقليدي، ويجري حساب الأصوات يدويا.

ومن المقرر أن تبدأ عملية التصويت في العاشرة من صباح الأربعاء، وتنتهي بعد 12 ساعة.