الشاباك الاسرائيلي اعتقل ثلاثة فلسطينيين بادعاء تخطيطهم لاغتيال الحاخام عوفاديا يوسف
قال جهاز الشاباك الاسرائيلي اليوم الاحد انه اعتقل ثلاثة فلسطنيين من القدس الشرقية خططوا لاغتيال الزعيم الروحي لحزب شاس الديني الحاخام عوفاديا يوسف.
ونقلت تقارير صحفية اسرائيلية اليوم عن الشاباك ان الفلسطينيين الثلاثة ينتمون للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وبحسب ادعاءات الشاباك فان المعتقلين الثلاثة اقتنوا اسلحة وقاموا بمراقبة محيط منزل الحاخام يوسف تمهيدا لتنفيذ عملية الاغتيال كما انهم خططوا لتنفيذ عمليات مسلحة في القدس الغربية.
والمعتقلون الثلاثة هم صلاح الحموري (20 عاما) من ضاحية البريد في شمال القدس ويحمل هوية اسرائيلية وجنسية فرنسية ومعتصم الشيخ (25 عاما) من عناتا وموسى درويش (22 عاما) من العيساوية في القدس الشرقية.
ووفقا لادعاءات جهاز الشاباك فان الحموري كان معتقلا في السجون الاسرائيلية بسبب انتمائه للجبهة الشعبية وتم الافراج عنه قبل عام واحد.
وبعد اطلاق سراحه جند المعتقلين الاخرين "بهدف ترميم خلية القدس الشرقية في الجبهة" وبدأوا في توزيع مناشير ورسم الشعارات على الجدران وفي الاشهر الاخيرة اجروا اتصالا مع نشطاء الذراع العسكري للجبهة الشعبية.
وادعى الشاباك ايضا ان الثلاثة اقاموا اتصالا مع قيادة الجبهة الشعبية المحتجزين في سجن اريحا منذ اغتيال الوزير الاسرائيلي اليميني المتطرف رحبعام زئيفي في تشرين الاول/اكتوبر 2001.
واعتقل جهاز الشاباك الشبان الثلاثة خلال الشهر الماضي لكن لم يسمح بالنشر حول الموضوع سوى اليوم.