تتواصل ردود الفعل الإسرائيلية على العملية المزدوجة في ميناء أشدود، والتي تعبر جميعها عن حالة من الصدمة والذهول من هذه العملية، التي نجح منفذاها باختراق جميع "الأسوار" العسكرية الإسرائيلية والتحايل على جميع الاجراءات الأمنية الإسرائيلية المشددة، وتنفيذ عملية مزدوجة في موقع استراتيجي.

وباعقاب هذه العملية قال عضو الكنيست ايهود يتوم (ليكود) انه يجب التعامل مع هذه العملية وكأنها محاولة لضرب مطار بن غوريون. كما قال "ان جرأة الفدائيين لتنفيذ عملية لأول مرة ضد هدف استراتيحي لدولة إسرائيل، هي نتاج للانطلاقة التي أدخلتها خطة الانسحاب من طرف واحد في أشرعة الارهاب. يجب وقف خطة فك الارتباط ووقف الحديث عنها".

كما قال يتوم: "العلمية في أشدود ليست مجرد ارتقاء درجة بل ارتقاء قامة".

أما الوزير بني ألون فقال: "تثبت هذه العملية ان كل حديث عن اخلاء مستوطنات يشجع الارهاب، فمن يعتقد انه سيهرب من غزة، فان غزة ستطارده الى داخل البلاد".

وقال الوزير شاؤول يهلوم (حزب المفدال) فقال: "حان الوقت كي يستفيق شارون. ومن الجدير أن يركز رئيس الحكومة كل قوته في حرب واسعة الناطق وبلا هوادة على الارهاب بدل طرح أفكار تعمل على تعزيز الحوافز مثل خطة فك الارتباط".

وعن حزب الاتحاد القومي قال عضو الكنيست يوري شطرن ورئيس الكتلة البرلمانية: "الحديث عن الانسحاب يحول إسرائيل الى حلقة ضعيفة في الحرب العالمية ضد الارهاب. علينا استعادة المبادرة وتفكيك البنى التحتية للارهاب".

كما دعا رئيس لوبي المستوطنات، عضو الكنيست يحيئيل حزان ان على دولة "إسرائيل القضاء على جميهع رؤساء الارهاب".