فيما يبدو أنه محاولة لتصعيد جرائم الاحتلال في قطاع غزة، يسعى وزير الأمن الإسرائيلي إلى فحص إمكانية القيام بإطلاق النيران الكثيفة باتجاه مناطق مأهولة في القطاع بذريعة إنطلاق الصواريخ منها.

وقد طلب وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود باراك، اليوم الأحد، خلال جلسة الحكومة، من وزير القضاء دانييل فريدمان فحص مدى قانونية إمكانية إطلاق النار باتجاه مناطق في قطاع غزة يتم إطلاق الصواريخ منها باتجاه النقب الغربي، والإشارة هنا إلى إطلاق نيران مكثفة ومباشرة، حتى لو كان الحديث عن مناطق مأهولة بالسكان.

وخلال الجلسة، كان قد أبدى القائم بأعمال رئيس الحكومة، حاييم رامون، دهشته، وتساءل "لماذا لا يقوم الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار باتجاه مواقع إطلاق الصواريخ؟".

وأضاف أنه يسمح بالقيام بذلك بموجب القانون الدولي. وتابع "في الحرب الثانية على لبنان كان من الواضح أنه في حال إطلاق النار من داخل قرية، فمن المسموح إطلاق النار باتجاه مصدر النيران، حتى لو كان مأهولا"، على حد قوله.

وبعد أن أنهى رامون أقواله، طلب باراك من فريدمان فحص الموضوع من الناحية القضائية، وذلك لمعرفة إذا ما كانت هذه الإمكانية متوفرة لدى الجيش، على حد قوله.