أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي اتصالا هاتفيا مع عضو الكنيست، دانئيل بن سيمون(حزب العمل)، وشكره على تصريحاته خلال مشاركته في أعمال ملتقى القدس الدولي في الرباط. وكان بن سيمون حث الرئيس الفلسطيني محمود عباس على «منح فرصة» لنتياهو.

وذكرت صحيفة معريف أن نتنياهو قال لبن سيمون، إن الفلسطينيين يسيئون إليه، وإنه على استعداد لأن يسير باتجاههم طريق طويلة. وأضاف نتنياهو: " هم لا يريدون الحديث معي. هم ببساطة لا يريدون إجرا مفاوضات. برأيي هم يريدون إسقاطي، وأنا أقول لك أنهم يسيئون لي لأنني أريد إجراء مفاوضات حقيقية للسلام معهم".

وكان عضوا كنيست إسرائيليان شاركا في أعمال ملتقى القدس الدولي في الرباط، وهما بن سيمون، والبروفيسور مناحيم كلاين من جامعة بار إيلان. وتوجه بن سيمون إلى عباس طالبا منه أن «يعطي بيبي فرصة» قائلا له: "توجه لصفقة مع بيبي، هو وحده الذي يستطيع الان القيام بالمهمة. هو يحظى بالشعبية في اسرائيل والجمهور سيسير من ورائه". وذكرت صحيفة معريف أن أبو مازن رد بالتشكيك.

وأضافت "معريف" أن كلاين تحدث في كلمته حول 'اهداف اسرائيل في القدس منذ عام 2000' (انهيار كامب ديفيد) وقال إن اسرائيل تريد توسيع حدود القدس من حدود الضم الى خط الجدار وتوسيع المستوطنات داخل المنطقة البلدية من خلال اسلوب 'اغلاق الثقوب' والتغلغل في الاحياء الفلسطينية في شرقي القدس بواسطة شراء العقارات واقامة البؤر الاستيطانية وعزل جبل الهيكل عن الاحياء الفلسطينية وتغيير الواقع القائم فوق جبل الهيكل نفسه.

وقال بعد المحاضرة لمراسل الصحيفة إن هدف اسرائيل هو تطبيق نموذج مغارة الماكفيلا في جبل الهيكل حيث سيحصل اليهود هناك على حقوق الصلاة المنظمة خلافا للوضع القائم اليوم. كل هذه الخطوات، حذر كلاين ستحول الصراع من صراع قومي الى صراع ديني. بديلي كاسرائيلي وكيهودي هو ان تكون القدس عاصمة السلام مشتركة لسكانها من خلال التقسيم (الشراكة من خلال التقسيم).