قال وزير الاقتصاد الاسرائيلي ورئيس البيت اليهودي، نفتالي بينيت، ان تهويد الجليل والنقب يتوافق مع قيم دولة اسرائيل داعيا الى عدم ابداء أي تسامح مع ما وصفها بالطموحات القومية للعرب الفلسطينيين في اسرائيل.

بينيت الذي تحدث في مؤتمر في القدس عقد، اليوم الاحد، تحت عنوان " هوية دولة اسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي- على طريق القوننة" ونقلت اقواله صحيفة "هارتس" ادعى انه لا يوجد تناقض بين يهودية اسرائيل وديمقراطيتها، مشيرا انه في حال لم يعترف الفلسطينيون باسرائيل كدولة يهودية فسيكون لديهم دولة ونصف. وقال ان الهوية اليهودية مثبتة في وثيقة الاستقلال وانتفد شريكه في الائتلاف، يائير لبيد، الذي لا ي لحظتعاظم الخطاب القومي لدى العرب في اسرائيل وهو ما يمنع، على حد قوله، الاعتراف باسرائيل كدولة للشعب اليهودي.

وحول قانون الدولة القومية قال بينيت، يوجد بيننا من يحلمون بان نصبح كالسويد ولكن اسرائيل ليست السويد. وانتقد بينيت المحكمة العليا التي افرغت يهودية الدولة من مضمونها واحدثت خللا في معادلة يهودية وديمقراطية الدولة وقامت بثورة مدنية على حساب اليهودية،على غرار قرار العليا في قضية قعدان بحيث ا اصبح التهويد عملا مشينا لاننا لم نثبته في القانون، على حد قوله.