قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن الاتفاق النووي مع إيران، والذي تجري بلورته في لوزان بسويسرا، يمهد الطريق أمام إيران للوصول إلى السلاح النووي.

وكانت قد افتتحت بعد ظهر اليوم، الثلاثاء، الجلسة الأولى للكنيست العشرين، بحضور 120 عضو كنيست، برئاسة عضو الكنيست عمير بيرتس (المعسكر الصهيوني) بشكل مؤقت نظرا لكونه الأقدم.

ومن المقرر أن يتم انتخاب رئيس للكنيست العشرين، حيث يتوقع أن يجدد انتخاب الرئيس السابق يولي إدلشطاين.

وبعد أداء القسم، ومع بدء إنشاد نشيد 'هتكفا' خرج النواب العرب من 'القائمة المشتركة' باستثناء النواب أيمن عودة وعايدة توما وأسامة السعدي وعبد الله أبو معروف. ونقل عن عودة قوله إنه 'فضل البقاء والوقوف صامتا'. واعتبر أن صمته هو احتجاج ضد النشيد الذي لا يمثله، ويعتبره رمزا للإقصاء'.

وعلم أن خلافا نشأ في هذه القضية، وتم الاتفاق نهاية على أن يحتج كل نائب عربي بالطريقة التي يراها مناسبة.

تحدث الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، بداية، وحث على إنهاء الاتصالات الائتلافية وتشكيل حكومة جديدة بسرعة للخروج من حالة الشلل التي سادت في الشهور الأخيرة.

وبحسبه فإنه يجب على الكنيست أن تكون متنبهة للتغييرات الثقافية والديمغرافية الحادة، والتي وصفها بأنها 'تغير وجه المجتمع الإسرائيلي بشكل كبير'.

من جهته قال الرئيس المؤقت، بيرتس، إن 'الدور المركزي للديمقراطية هو الحفاظ على حرية الإنسان كإنسان، وعدم تجاهل أن امتحان الأغلبية يكمن في الحفاظ على حقوق الأقلية'.

وقال أيضا إنه 'مقابل محور إيران – لوزان – اليمن، يجب على نتنياهو أن يتركز أيضا في محور الرياض – عمان – رام الله – القاهرة'.

كما تحدث رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بعد أداء القسم، وتعهد أنه يعمل لصالح كافة المواطنين في إزالة كل ضائقة، وتقليص الفجوات، وتحسين جودة الحياة.

وقال إن 'إسرائيل حافظت على ديمقراطيتها، وأن هذا إنجاز كبير ومثير، وخاصة في السنوات الأخيرة، حيث تهتز الأرض حولها'.

كما حذر نتنياهو من الاتفاق النووي مع إيران، وادعى أن الاتفاق يبقي لدى إيران قدرات ليست بحاجة إليها إذا كان برنامجها النووي لأغراض سلمية.

واعتبر أن الاتفاق الذي تجري بلورته في لوزان، بسويسرا، يعبد الطريق أمام إيران للوصول إلى السلاح النووي.

وأضاف أنه يثمن التحالف مع الولايات المتحدة، بيد أنه في الشأن الإيراني فإنه يجب على إسرائيل أن تصر على رأيها عندما تتصل المسألة بـ'قضية وجودية'، على حد قوله.

تجدر الإشارة إلى أن هناك 39 عضو كنيست جديد، في حين أن عدد النساء وصل إلى 29 عضوا.