دعا وزير المعارف الإسرائيلي ورئيس حزب 'البيت اليهودي' اليميني المتطرف، نفتالي بينيت، دول العالم إلى الاعتراف بضم إسرائيل للجولان السوري المحتل.

ودعا بينيت خلال كلمة ألقاها في مؤتمر «هرتسليا للأمن القومي»، إلى تكثيف الاستيطان في الجولان وتحديد أهداف ترمي إلى الوصول إلى 100 ألف يهودي في الجولان خلال خمس سنوات، ودعا «قادة العالم الحر إلى الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان».

وفي تلميح إلى استغلال الأزمة السورية لتعزيز الاستيطان في الجولان، قال بينيت: 'لن تتوفر لنا فرصة ثانية، فهذا عمل صهيوني وأمني في آن واحد'. مضيفا 'ليس هناك فرص في الشرق الأوسط لمن يبدي ضعفا'.

وبالنسبة لحملات مقاطعة إسرائيل، قال: 'ردنا واضح من يقاطعنا سنقاطعه'. وأضاف: 'حادثة أورانج هي مثال جيد. وتمثل نقطة تحول، فهذه المرة الأولى التي ترد إسرائيل وأنصارها  بإطلاق النار، وفي أعقاب عملية قوية وصاخبة من جانب محبي إسرائيل في العالم، يهود وغير يهود، رأينا الانقلاب التام في سياسة أورانج'.

وأضاف: 'فلتعلم كل مؤسسة أو تنظيم أوشركة، تفكر بفرض مقاطعة- أن إسرائيل انتقلت من الدفاع للهجوم – من يهاجم سيهاجم'

يشار إلى أن إسرائيل ضمت الجولان عام 81 رسميا، وتقيم فيها المستوطنات وبدأت في السنوات الأخيرة بعمليات تنقيب عن النفط في أراضيه، لكنها تسعى للحصول على شرعية دولية لهذا الضم.