قال وزير الداخلية، سيلفان شالوم، إنه قرر سحب إقامة 19 مقدسيا، بادعاء أنه كان لهم دور في تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية، وبالنتيجة سلب حقوق عائلاتهم أيضا.

وفي حديثه مع الإذاعة الإسرائيلية 'ريشيت بيت'، قال شالوم إن وزيرة القضاء أييليت شاكيد ستضع في الأيام القريبة على طاولة الحكومة اقتراحا بمصادرة حقوق عائلات منفذي عمليات، وبضمن ذلك المخصصات التي تدفع للأرامل في حال وفاة منفذ العملية ممن يحملون البطاقات الشخصية الزرقاء، كما تسحب مخصصات الإعاقة ممن أصيبوا خلال العمليات.

وأضاف أنه ستتم مصادرة الأرض التي تقوم عليها بيوت منفذي العمليات، وذلك بعد هدم البيوت نفسها.

اقرأ أيضًا| القدس: الشرطة تنشر الحواجز على مداخل الأحياء

في المقابل، قالت عضو الكنيست تسيبي ليفني من 'المعسكر الصهيوني'، إن 'المعارضة' تدعم الحكومة في كل خطوة تهدف إلى 'الحفاظ على أمن الدولة وسلامة مواطنيها'.

وطالبت ليفني الحكومة بالتعاون مع الأردن لكي تثبت إسرائيل أنها لا تخرق الوضع الراهن في الحرم المقدسي.

كما دعت ليفني إلى الحفاظ على استمرار التعاون مع أجهزة الأمن الفلسطينية.