أصدر العديد من السياسيين الإسرائيليين، صباح اليوم الثلاثاء، تصريحات مؤيدة لقرار حظر الحركة الإسلامية الشمالية وإخراجها عن القانون، وشبهها بعضهم بداعش ووصفها آخرون بالمحرضة على القتل والإرهاب. 

وقال وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، إن 'على إسرائيل أن تشكل نموذجًا ورأس حربة في محاربة الإسلام المتطرف، الذي رأينا إسقاطاته في قتل الأبرياء في باريس ونيو يورك ومدريد وإسرائيل'.

وشبه الوزير إردان الحركة الإسلامية الشمالية وحركة حماس بتنظيم الدولة الأسلامية (داعش)، وقال إنهم يحملون نفس الأفكار ويتبعون نفس الأيديولوجيا المتطرفة التي سببت الإرهاب في إسرائيل والعالم، وأكد على أنه 'حان الوقت لاستعمال جميع الوسائل المتاحة لمحاربة الإرهاب ومن يحرض عليه'. 

وأشاد زعيم حزب 'ييش عتيد' المعارض، يائير لبيد، بقرار المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت)، القاضي بإخراج الحركة الإسلامية عن القانون ،حظر موسساتها، وقال أنه 'من غير المعقول أن تسمح الدولة لمن يحرض على الإرهاب في دولة إسرائيل بأن يتحرك بحرية في الشوارع والمساجد ويستمر بالتحريض على القتل، إسرائيل دولة قانون وعليها مجابهة التحريض والإرهاب بقوة ووضوح'. 

اقرأ أيضًا| الشيخ كمال خطيب: سنمضي في طريقنا حتى النهاية

وتطرق حزب 'المعسكر الصهيوني' للقرار بالقول إن 'قرار الكابينيت بإخراج الحركة لإسلامية عن القانون صائب جدًا، هذا ما طلبناه منذ شهر، لكن للأسف استغرق نتنياهو الكثير من الوقت لاتخاذ خطوة ضرورية'. 

وطالب 'المعسكر الصهيوني' الكابينيت باتخاذ قرار مشابه ضد منظمة 'لهافا' اليمينية المتطرفة، وكذلك ضد تنظيم 'لا فاميليا'، وهو رابطة مشجعي فريق بيتار القدس، ويعتبر هذا التنظيم يمينيًا متطرفًا وقام أعضاؤه بالعديد من الاعتداءات العنصرية ضد كل من هو غير يميني في إسرائيل.