أظهرت دراسة رسمية إسرائيلية، ستعرض في الكنيست اليوم، الثلاثاء، أنه ليس أقل من 175 ألف دعوة لارتكاب أعمال عنف، ظهرت في مواقع التواصل الاجتماعي في إسرائيل، خلال العام الأخير. وتبين أن الغالبية العظمى من هذه الدعوات صدرت عن أشخاص من معسكر اليمين الإسرائيلي ونصفها، أي حوالي 88 ألف دعوة، موجهة ضد العرب.

وأكدت الدراسة على أنه تُنشر في شبكات التواصل في إسرائيل، كل ثلاث ثوان، تُوجه دعوة لارتكاب عمل عنيف من بين الأعمال المذكورة أعلاه.

وقال 31 ألف شخص إنه 'يجب أن أقتل'، 12 ألفا قالوا إنه 'يجدب تصفية'، 11 ألفا قالوا إنه 'يجب كسر'، 9 آلاف قالوا 'يجب اغتصاب'، 9 آلاف قالوا إنه 'يجب إبادة'، 6 آلاف قالوا إنه 'يجب حرق'.

وأفادت الدراسة، بعنوان 'تقرير الكراهية' التي أجراها صندوق 'بيرل كتسلنسون' وشركة الأبحاث والاستطلاعات 'فيغو'، بأن 83% من الدعوات لارتكاب عمل عنيف كتبها رجال، وأن 66% من هذه الدعوات كتبها شبان تقل أعمارهم عن 30 عاما. كما تبين أن 70% من هذه الدعوات كتبها أشخاص من اليمين في إسرائيل.

ووفقا للدراسة فإنه 50% من دعوات العنف هذه موجهة ضد العرب، و20% ضد اليساريين، و15% ضد المثليين، و5% ضد طالبي اللجوء، و10% ضد آخرين.

اقرأ/ي أيضًا | اعتقال 150 فلسطينيا مارسوا حرية التعبير على الفيسبوك

ونقلت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' عن مديرة مشروع 'تقرير الكراهية'، عنات روزيليو، إن 'حجم العنف جعلنا نعرف أن قسما كبيرا من الجمهور يعتبر الحيز العام في الشبكة العنكبوتية كأنه منطقة مستباحة لا يسري عليها القانون'.