تطرق وزير الأمن الإسرائيلي، افيغدور ليبرمان، خلال مشاركته باجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، اليوم الخميس، إلى الغارة الإسرائيلية في سورية، فجر أمس، وادعى أن يجري نقل أسلحة، بينها أسلحة كيميائية، من سورية إلى حزب الله في لبنان.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ليبرمان قوله إن 'إسرائيل لن تسمح بنقل سلاح نوعي، متطور أو كيميائي من سورية إلى لبنان لصالح حزب الله'.

وقصفت إسرائيل مطار المزة قرب دمشق، أمس، وكانت قد قصفت موقعا قرب العاصمة السورية الأسبوع الماضي. إلا أن ليبرمان ادعى مع تكرار هذه الغارات في عمق الأراضي السورية أنه 'لا توجد أية مصلحة لدولة إسرائيل بالتدخل في الحرب الأهلية السورية، لكن سياستنا ومواقفنا واضحة جدا'.

وأردف 'أنها تستند إلى الخطوط الحمراء الثلاثة: لن نسمح بأي مس بمواطني دولة إسرائيل، لن نسمح بأي مس بسيادة دولة إسرائيل ولن نسمح بتهريب سلاح. وستتخذ إسرائيل قراراتها بصورة حرة بالمطلق من دون أخذ ظروف مقيدة أخرى بالحسبان' في إشارة إلى الوجود العسكري الروسي في سورية.

من جهة أخرى، اعتبر ليبرمان أن 'حرب استنزاف قضائية' تجري ضد إسرائيل من جانب جهات دولية، وبينها دول أوروبية.

وقال إن 'إسرائيل تواجه حاليا قرابة 260 التماسا. وهذا يمس بنشاط الدائرة القضائية في وزارة الأمن، ونحن لسنا مستعدين لهذا الأمر من حيث القوة العاملة'.

اقرأ/ي أيضًا | الغارات الإسرائيلية: بين الصمت الروسي ومعركة حلب

ومضى ليبرمان أن 'معظم الالتماسات غايتها المس بعمل الجهاز (القضائي) كله. لا يمكن أن يقدم أي شخص التماسا وربما يجدر العمل على هذا الموضوع مع جهاز القضاء'.