قالت القناة العاشرة الإسرائيلية إن أفراد الشرطة أطلقوا النيران على قائد وحدة 'يوآف' خلال عملية اقتحام قرية أم الحيران، حيث عثر على 10 رصاصات في هيكل السيارة. 

وكشفت القناة  عن تفاصيل جديدة تتعلق بملابسات عملية اقتحام قرية أم الحيران بالنقب والتي تخللها إطلاق الرصاص من قبل عناصر الشرطة الإسرائيلية ما أسفر عن استشهاد المربي يعقوب أبو القيعان (47 عاما) ووفاة شرطي، قبيل أن توفر الشرطة الحماية للجرافات التي أقدمت على هدم 12 منزلا و8 منشآت زراعية بالقرية.

وبحسب المعلومات الجديدة التي كشفت عنها القناة الإسرائيلية، فقد عثر على علامات تشير إلى اختراق 10 رصاصات هيكل سيارة قائد القوات الشرطية الميدانية، خلال إطلاق النار على سيارة الشهيد أبو القيعان الذي زعمت السلطات الإسرائيلية إقدامه على تنفيذ عملية دهس تسببت بوفاة شرطي، هذه الرواية الإسرائيلية التي فندها شهود العيان وأفراد عائلة الشهيد الذين لم يستبعدوا إمكانية وفاة الشرطي بالرصاص الذي أطلقه أفراد الشرطة.

ورجحت التقديرات أن إطلاق الرصاص ناجم عن خطأ في تشخيص السيارة، حيث اعتقد أفراد الشرطة أن السيارة التي تم استهدافها بالرصاص تعود لشخص محلي.

وذكرت تقارير أوردها الإعلام الإسرائيلي، أن عملية تشريح جثمان الشهيد أبو القيعان، تشير إلى أنه تعرض لعملية 'إعدام بدم بارد'، إذ أظهرت نتائج التشريح إصابة أبو القيعان برصاصة بالركبة منعته من التحكم بالفرامل وبدواسة البنزين وفقدانه السيطرة على السيارة، كما وتظهرالنتائج، أن أبو القيعان أصيب أيضا برصاصة في الصدر وظل ينزف لوقت طويل حتى قتل، دون أن تسمح الشرطة بدخول طواقم الإسعاف لعلاجه.

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية، عن مصدر من الطب الشرعي قوله 'لو سمح بمعالجة أبو القيعان لحظة إصابته، لربما تمكن الأطباء من إنقاذ حياته'.

ويأتي هذا الكشف، في الوقت الذي تواصل الشرطة احتجاز جثمان الشهيد أبو القيعان وتشترط تسلميها بدفنها ليلا بحضور يقتصر على عدة أفراد، فيما تنظر المحكمة العليا عصر اليوم الإثنين، بالالتماس الذي قدمه مركز 'عدالة' ومؤسسة الميزان، باسم زوجة الشهيد يعقوب أبو القيعان وعضو الكنيست طلب أبو عرار، يطالب الشرطة الإسرائيلية بتسليم جثة أبو القيعان إلى عائلته لدفنها، وذلك بشكل فوري ودون أي قيد أو شرط.

اقرأ/ي أيضًا | اختناقات مرورية في شارع 1 بسبب المسيرة