رفض الكنيست، بعد ظهر اليوم الأربعاء، بغالبية الأصوات اقتراحا بتشكيل لجنة تحقيق في أحداث أم الحيران في النقب.

وكان قد قد أصيب يعقوب أبو القيعان، قبل استشهاده، برصاص الشرطة في ساقة وصدره، بينما كان يقود مركبته، ما أدى إلى فقدانه السيطرة على المركبة، فدهس أحد أفراد الشرطة. ومنعت الشرطة تقديم الإسعاف الأولي لأبو القيعان مدة 3 ساعات، ما أدى إلى ستشهاده. وزعمت الشرطة أن الحديث عن عملية دهس متعمدة.

وعلم أن اقتراح تشكيل لجنة تحقيق قد رفض بغالبية 42 صوتا، مقابل تأيي 22 صوتا، وامتناع 3 أعضاء عن التصويت.

وعلى صلة، ورغم توثيق ما حصل في أم الحيران بشريط مصور يظهر إطلاق النار على أبو القيعان بداية، فقد زعم وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، في الكنيست اليوم، أنه بحسب الشرطة فإن 'الحدث في أم الحيران كان عملية دهس'.

وزعم أيضا أن 'الصورة التي تبينت من التحقيق الذي أجرته الشرطة كان واضحا: الحديث عن عملية دهس متعمدة'.

وتابع أن 'هناك عدد كبير من الأسئلة التي بقيت مفتوحة'، وأنه يأمل في أن يجيب عليها التحقيق الذي يجريه الشاباك والوحدة القطرية للتحقيق مع أفراد الشرطة.

اقرأ/ي أيضًا | جنازة تليق بالشهيد؟!

وأثارت أقوال إردان غضب النواب العرب، وعندها قام حراس الكنيست بإخراج النائبين طلب أبو عرار ومسعود غنايم من القائمة المشتركة.