ادعت صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية، أمس الأربعاء، أن الاتحاد التونسي للشطرنج سيسمح بمشاركة إسرائيل في المسابقة العالمية للشطرنج المقامة في تونس، بعد أن منعت السلطات هناك إصدار تأشيرة دخول للمشتركة الإسرائيلية، ليئيل ليفيطان (7 أعوام)، من منطلق التضامن مع القضية الفلسطينية ورفضًا للتطبيع مع إسرائيل.

وبحسب الصحيفة، فإن الاتحاد التونسي للشطرنج، أصدر منشورا، أول من أمس الثلاثاء، نص على أن "اللاعبين من جميع الدول مرحب بهم، دون استثناءات".

وأشارت الصحيفة إلى أن الاتحاد التونسي خضع لـ"ضغوطات" من أجل السماح بالمشاركة الإسرائيلية في بطولة العالم لطلاب المدارس لعام 2019 في مدينة سوسة التونسية، رغم الرفض المبدأي في القانون التونسي للتطبيع مع الإسرائيليين.

وخضع الاتحاد التونسي لأوامر الاتحاد العالمي للشطرنج "إف إيه إي دي"، الذي هدد بإلغاء الامتيازات لتونس باستضافة المباراة، في انحياز تام للإسرائيليين الذين "ضغطوا" عليه من مستويات رسمية، بل واشترط على التونسيين إصدار تأشيرات أخرى تسمح لإسرائيليين آخرين بمرافقة الطفلة.

وكانت السلطات التونسية قد رفضت إصدار تأشيرة دخول لليفيطان الأسبوع الماضي انطلاقًا من سياستها الرافضة للتطبيع مع إسرائيل التي تنتهك حقوق الشعب الفلسطيني يوميا على جميع المستويات.

ونوقش موضوع الرفض على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع، مع شبه إجماع عام على أن الشعب الفلسطيني يُعاني يوميًا من الاحتلال والانتهاكات الصارخة لحقوقه الإنسانية الأساسية، حتى أن حرمان الاحتلال لهم من حق الحركة والتنقل والسفر بالتالي، يُصبح أقلّ ما يُعانيه الأطفال الفلسطينيين.

اقرأ/ي أيضًا | استشهاد طفلين بقصف الاحتلال لمبنى الكتيبة بغزة