أظهر استطلاع للتلفزيون الرسمي الإسرائيلي (كان)، صباح اليوم الخميس، أن 54% من المستطلعة آراؤهم يؤيدون نشر المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، قراره بشأن ملفات الفساد الموجهة ضد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قبل الانتخابات، فيما عارض ذلك 38% من المشاركين في الاستطلاع. يأتي ذلك وسط تقديرات إسرائيلية بأن مندلبليت يعتزم نشر هذه القرارات في شهر شباط/ فبراير المقبل، وسط معارضة شديدة من نتنياهو والليكود.

ووفقًا للاستطلاع الذي يأتي قبل الموعد المحدد لإجراء انتخابات الكنيست (9 نيسان/ أبريل المقبل)، بـ75 يومًا يواصل حزب الليكود الحاكم بزعامة نتنياهو، تعزيز قوته، حيث يحصل على 31 مقعدا في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا، إذا ما أجريت الانتخابات اليوم.

ويحل ثانيا حزب "مناعة لإسرائيل" بزعامة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، بيني غانتس، الذي يواصل استفادته من صمته المستمر، حيث يحصل على 15 مقعدا رغم أنه يخوض الانتخابات لأول مرة، وسط تقارير تفيد بأنه سيضم إلى قائمته وزير الأمن الأسبق، مشويه يعالون.

ويحصل حزب "يش عتيد"، برئاسة عضو الكنيست يائير لبيد على 11 مقعدا، يليه حزب العمل برئاسة آفي غاباي، الذي يحصل على 9 مقاعد ثم حزب "اليمين الجديد" بقيادة كل من وزير التعليم نفتالي بنيت ووزيرة القضاء، أييلت شاكيد، الذي يحصل على 8 مقاعد.

وبحسب الاستطلاع، يحصد كل من حزب ميرتس تمار زاندبيرغ، وكتلة "يهدوت هتوراه" الحريدية اليميني برئاسة نائب وزير الصحة يعقوب ليتسمان، 6 مقاعد في الكنيست.

وتحصد القائمة المشتركة برئاسة أيمن عودة، 6 مقاعد برلمانية، وهو نفس التمثيل الذي تحصده قائمة برئاسة أحمد طيبي، وفقًا لاستطلاع "مكان" الذي أجري بواسطة شركة "دايركت بولس".

وأظهر الاستطلاع، الذي شمل عينة مؤلفة من 945 شخص بنسبة خطأ تصل إلى 4.4%، أن حزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة وزير الأمن السابق، أفيغدور ليبرمان، وحزب شاس الحريدي برئاسة وزير الداخلية، أرييه درعي، على 5 مقاعد لكل منها.

أما حزب "البيت اليهودي"، وحزب" كولانو" برئاسة وزير المالية، موشيه كاحلون، وحزب "غيشر" برئاسة عضو الكنيست أولي ليفي أباكسيس، فتحصل على 4 مقاعد لكل منها، فيما يفشل حزب "هتنوعا" برئاسة وزيرة الخارجية السابقة، تسيبي ليفني، من تخطي نسبة الحسم.

وسئل المستطلعة آراؤهم حول الشخصية التي يجب أن تقود معسكر الوسط يسار، وعرض عليهم خيارين، لبيد أو غانتس، فأجاب 32% إن غانتس هو الأنسب لقيادة هذا المعسكر، فيما قال 21% إنه لبيد هو الأنسب، ولم يملك 47% رأيا محددا.