اتفق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق ورئيس حزب "مناعة لإسرائيل"، بيني غانتس، مع سلفه في رئاسة الأركان ووزير الأمن الأسبق ورئيس حزب "تيلم"، موشيه يعالون، على خوض الانتخابات العامة للكنيست بقائمة واحدة، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم، الثلاثاء.

ويأتي هذا الإعلان عن هذا الاتفاق قبل ساعات قليلة من الخطاب الأول الذي سيلقيه غانتس كمرشح في الانتخابات وخلال اجتماع انتخابي يعقده مساء اليوم، وقبل 70 يوما من يوم الانتخابات التي ستجري في التاسع من نيسان/أبريل المقبل.  

ويتوقع أن يحضر يعالون اجتماع غانتس الانتخابي. وقال حزب "مناعة لإسرائيل" إنه تم تحقيق تقدم في الاتصالات مع حزب "تيلم"، ولكن مصادر في حزب غانتس قالت إن الاتصالات ستستمر مع حزب يعالون.

وترددت أنباء في اليومين الماضيين، تحدثت عن أن يعالون سيحصل على ثلاثة أماكن في قائمة المرشحين العشرة الأوائل. ويظهر من المعلومات التي رشحت أن بندا في الاتفاق بين الحزبين يقضي بأنه في حال انضمام أحزاب أخرى إلى القائمة الجديدة فإن حزب غانتس سيحتفظ بتمثيل ستة أماكن من بين كل عشرة أماكن في القائمة، ما يعني أن أي حزب جديد سينضم سيحصل على مكان واحد بين الأماكن العشرة الأولى.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" ذكرت أول من أمس، أن يعالون وضع شرطا خلال الاتصالات مع غانتس يقضي بأن يتعهد الأخير بألا ينضم إلى حكومة برئاسة نتنياهو. ولا يزال مضمون الاتفاق بينهما غير واضح، خاصة وأن الصحيفة نقلت، اليوم، عن غانتس قوله إنه قد ينضم لحكومة برئاسة نتنياهو، شريطة ألا يكون قد جرى تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو. وذكر موقع صحيفة "هآرتس"، مساء اليوم، أن يعالون أزال معارضته للانضمام إلى حكومة برئاسة نتنياهو.