أظهر استطلاع للرأي، نشر مساء اليوم الإثنين، أنه بعد أسبوع من الخطاب الأول لرئيس حزب "مناعة إسرائيل"، بيني غانتس، لم يحقق أي تقدم يذكر، وإن كان قد حافظ على قوته في المحل الثاني بعد الليكود الذي لا يزال قادرا على إعادة تشكيل ائتلافه الحالي بأكثر من 64 عضو كنيست.

كما تبين من الاستطلاع، الذي أجري من قبل صحيفة "هآرتس" و"ديالوغ" بإشراف البروفيسور كميل فوكس، أن "الليكود" يحصل على 30 مقعدا، مقابل 22 مقعدا لغانتس.

ويحصل "يش عتيد" على 9 مقاعد فقط، مقابل 7 مقاعد لـ"اليمين الجديد"، و7 مقاعد للقائمة المشتركة، و6 مقاعد لـ"البيت اليهودي"، و6 مقاعد لـ"يهدوت هتوراه"، و5 مقاعد لكل من حزب "العمل" و"الحركة العربية للتغيير" و"شاس" و"كولانو" و"يسرائيل بيتينو"، و 4 مقاعد لكل من "ميرتس" و"غيشر".

وبحسب الاستطلاع، فإن الائتلاف الحالي، ويشمل "يسرائيل بيتينو"، يصل إلى 64 عضو كنيست، بدون حزب "غيشر"، الذي تترأسه أورلي ليفي أبيكاسيس، والذي يحصل على 4 مقاعد على حدود نسبة الحسم.

وتبين أن تغلغل غانتس في أوساط مصوتي الليكود واليمين عامة ليس جديا، ولا يشكل خطرا على الولاية الخامسة لنتنياهو في رئاسة الحكومة.

كما أظهر الاستطلاع أن "الكابوس" الذي يخشاه نتنياهو لن يتحقق، وهو ألا يتجاوز أحد شركائه الطبيعيين نسبة الحسم، حيث تبين أن جميعهم يتجاوزون النسبة، ويحصل كل منهم على نحو 5 مقاعد، بما في ذلك "البيت اليهودي – الاتحاد القومي".

ويتضح، بحسب الاستطلاع، أن ما يطلق عليه كتلة "الوسط – اليسار" (بدون الأحزاب العربية) تحصل على 40 مقعدا فقط، تشمل كلا من "مناعة لإسرائيل" و"العمل" و"يش عتيد" و"ميرتس".