أكد عضو الكنيست ورئيس كتلة "يش عتيد"، عوفر شيلاح، أن هناك محادثات واتصالات، بما فيها اتصالات مباشرة، بين رئيس الحزب، يائير لبيد، ورئيس حزب "مناعة لإسرائيل"، بيني غانتس.

وفي الفعالية التي يطلق عليها "سبت الثقافة"، والتي نظمت في "رعنانا" اليوم، السبت، تحدث شيلاح عن إمكانية الوحدة لـ"كتل الوسط".

وبحسبه، فإن الوحدة "ليست من يكون في المكان الأول أو الثاني، كما يعرض في وسائل الإعلام، وإنما الوحدة تشمل أسئلة نوعية بشأن القضايا الجوهرية"، مضيفا أنه حزبه لم يتلق أجوبة على الأسئلة بعد.

وقال أيضا إنه بدون تلقي الأجوبة على هذه الأسئلة لن يكون هناك وحدة.

وقال أيضا إن حزبه يسعى للوحدة، ويريد فحص إمكانية ذلك بشكل جدي، وفحص ما إذا كانت ستؤدي إلى تشكيل "البديل السلطوي".

وأضاف أن حزب السلطة أو قائمة السلطة يجب أن تكون مواقفها واضحة من القضايا الجوهرية، مثل "دخول أو عدم دخول الائتلاف الحكومي الذي يترأسه من سيقدم ضده لائحة اتهام، أو قانون التجنيد أو حرية التصويت (في الكنيست)".

يذكر أن لبيد كان قد ألمح، في مطلع الأسبوع، لإمكانية التعاون المستقبلي مع حزب غانتس. وبحسب اقتراحه، فإن الحزبين يخوضان الانتخابات بشكل منفصل، ويلتزمان مسبقا، بعد الانتخابات، أن يقدم الحزب الأصغر بينهما توصية إلى رئيس الدولة يطلب فيها إلقاء مهمة تشكيل الحكومة القادمة على الحزب الثاني.

وكان حزب "يش عتيد" قد عمم على ناشطيه، السبت الماضي، بيانا جاء فيه أنه في الأسابيع القادمة سيتم فحص إمكانية التعاون مع أحزاب أخرى بأشكال كثيرة، سواء من خلال قائمة مشتركة أو كتلة واحدة قبل الانتخابات أو بعدها.

وتضمن البيان ما من شأنه أن يصعّب انضمام لبيد إلى حكومة مستقبلية برئاسة نتنياهو، حيث جاء فيها "أن المهم هو إسقاط هذه الحكومة السيئة".

وأضاف أنه من المهم أيضا التقيد بالالتزامات مثل "تعديل قانون القومية، وإلغاء قانون الأكشاك، وتمرير قانون التجنيد، والحرب بدون هوادة  على الفساد السلطوي، وإلغاء الأموال الائتلافية لصالح خفض غلاء المعيشة"، وغيرها.