قال رئيس حزب "يش عتيد"، يائير لبيد، مساء اليوم الإثنين، إن سيبذل جهده لتوحيد حزبه مع حزب "مناعة لإسرائيل" برئاسة رئيس أركان الجيش السابق، بيني غانتس، مشيرا إلى أن هذه الإمكانية لا تزال قائمة.

وقال أيضا إنه يجب على حزب غانتس أو يوضح مواقفه من قضايا مختلفة، وأن يلتزم بالأسس التي وضعها حزب "يش عتيد" أمام الناخبين.

وفي خطاب ألقاه في "شفاييم"، اليوم، أشار إلى أنه لم تجر أية مباحثات بينه وبين غانتس بشأن ترتيب القائمة الموحدة أو بشأن التناوب في القيادة.

وبحسبه، فإن الأمر الأهم هو التعهدات للناخبين من خلال الحصول على أجوبة واضحة من حزب "مناعة لإسرائيل"، الأمر الذي لم يحصل بعد.

وفي هذا السياق أشار إلى قضايا مختلفة بينها الموقف من "قانون القومية" و"قانون التجنيد" و"قانون الأكشاك".

كما هاجم رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وقال إن ما يعنيه هو التحقيقات فقط، وإن الانتخابات بالنسبة له هي "بطاقة خروج من السجن". وأضاف أنه "لا يوجد ضوابط أو حدود لنتنياهو، وليس لديه مشكلة في الكذب".

إلى ذلك، أعلن اليوم عن قائمة "يش عتيد" التي احتل الأماكن العشرة الأولى فيها أعضاء كنيست حاليون، على رأسهم لبيد ومئير كوهين وعوفر شيلاح، باستثناء المحل الرابع الذي خصص لرئيسة "شعبة القوى البشرية" في الجيش الإسرائيلي سابقا، أورنا بربيفاي.

كما جرى ضم مسؤولين أمنيين سابقين، بينهم القائم بأعمال رئيس الموساد سابقا، رام بن باراك، والمفتش المتقاعد يوآف سغلوفيتش، في الموقعين 11 و 12.