قال الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، في كلمة القاها خلال مؤتمر نظمه "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" اليوم، الخميس، إنه لن يرتدع من تهجمات اليمين الإسرائيلي ضده، في أعقاب تكهنات بأنه لن يكلف رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بتشكيل حكومة أخرى بعد انتخابات الكنيست، في التاسع من نيسان/أبريل المقبل.

وأشار ريفلين إلى أنه "في الآونة الأخيرة، يوجد نقاش حول مواقفي الشخصية، لمن ولماذا أمنح مهمة تشكيل الحكومة... وأنا، مثل أسلافي، أتعامل مع الانتخابات وصوت الشعب بهلع القداسة".

وأضاف أن "التملق لن يغرر بي. وتهجمات كهذه أو تلك لن تخيفني. وسأتصرف من خلال الولاء لسلطة القانون وروحه، مثلما فعلت في الانتخابات السابقة، ومثلما تصرف أسلافي، جميع رؤساء إسرائيل في الماضي".  

وتطرق ريفلين إلى التفوهات العنصرية ضد المواطنين العرب، وبينها تفوهات أطلقها نتنياهو بنفسه. وقال إن "هذا الانفلات خطر على المجتمع الإسرائيلي، وهو خطر على قيم دولة إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية". وزعم أنه "هنا في هذه الدولة، جميعنا متساوون. لا يوجد مواطنون من الدرجة الأولى، ولا يوجد مصوتون من الدرجة الثانية. وعلينا جميعا، وفي فترة الانتخابات أيضا، أن نقف كسور حصين ضد هذه الروح الخطيرة، ونطلق صوتا واضحا. وثمة فترات يكون فيها الصمت كأنه موافقة".

وكان نتنياهو أطلق تفوهات عنصرية، مطلع الأسبوع الحالي، عندما اعتبر أن "إسرائيل ليست دولة جميع مواطنيها. وبموجب قانون أساس القومية الذي مررناه، إسرائيل هي الدولة القومية للشعب اليهودي، وله فقط".