لا يزال اتحاد أحزاب اليمين يتأرجح بين أربعة وخمسة مقاعد، ويعلق آماله على أصوات الجنود في الجيش الإسرائيلي في المغلفات المزدوجة للحصول على المقعد الخامس.

ويكتسب هذا المقعد أهمية بالنسبة لاتحاد أحزاب اليمين لأنه بدونه يبقى الكهاني إيتمار بن غفير خارج الكنيست، ويبقى حزبه "عوتسما يهوديت" بدون تمثيل.

يذكر أن ممثل "عوتسما يهوديت"، ميخائيل بن آري كان قد ترشح في المحل الخامس في القائمة، في حين احتل بن غفير المحل الثامن. وبعد منع بن آري من الترشح بسبب تصريحاته العنصرية، أصبح بن غفير في الموقع السابع، ورفضت المحكمة العليا نقله إلى المحل الخامس بدلا من بن آري.

وكان يأمل اتحاد أحزاب اليمين أنه من خلال خمسة أعضاء يستطيع أن يحصل على حقيبتين وزاريتين لقادة القائمة، بتسالئيل سموتريتش ورافي بيرتس، وأنه بموجب "القانون النرويجي" يستطيعان الاستقالة، وإدخال بن غفير إلى الكنيست.

وفي حال حصلت القائمة على 4 مقاعد، فإن بن غفير سيبقى خارج الكنيست، وبالتالي يبقى رهن موافقة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على تغيير القانون "النرويجي الصغير" إلى القانون الكبير، الذي يسمح لأكثر من وزير أو نائب وزير من أي كتلة بالاستقالة، وإخلاء مكانه في الكنيست.

وتشير تقديرات إلى أن نتنياهو يتحفظ من هذه الخطوة خشية أن يجد صعوبة في السيطرة على بن غفير. في المقابل، فإن اتحاد أحزاب اليمين يصر على الدفع بالقانون النرويجي الكبير، لأنه في حال حصوله على 4 مقاعد سيبقي ممثلة "الاتحاد القومي"، أوريت ستروك، خارج الكنيست أيضا.