كشف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء أمس الثلاثاء، أن عملية نهب الأرشيف النووي الإيراني كانت بالتنسيق مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.

وقال نتنياهو، في حفل توزيع جائزة "أمن إسرائيل"، إنه صادق على العملية بداعي أنها ستساعد في إقناع الرئيس الأميركي بالانسحاب من الاتفاق النووي، الذي وصفه بـ"الخطير".

وأضاف أنه أشرك ترامب بفكرة العملية قبل تنفيذها، وأنه سيرسل عناصر الموساد إلى طهران لإحضار الأرشيف النووي إلى إسرائيل، مشيرا إلى أن ترامب سأل عن خطورة العملية، ورد بالقول إن النتيجة تبرر المخاطرة.

وأكد أنه لا شك لديه في أن نهب الأرشيف النووي ساعد في مصادقة ترامب على الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران.

يشار إلى أن الجائزة التي يطلق عليها "أمن إسرائيل"، والتي تمنح عادة لمشاريع وعمليات لصالح أمنها، قدمت في ديوان الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، بحضور رئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي، والمدير العام لوزارة الأمن، أودي آدم، لـ"مشروع نهب الأرشيف النووي الإيراني"، و"مشروع الكشف عن أنفاق حزب الله"، و"أسلحة جو – أرض متطورة" و"مشروع تطوير في محالات ’Data Science’ للكشف عن عمليات معادية".

من جهته قال ريفلين إن التهديدات التي تواجهها إسرائيل تتجدد دون توقف، مضيفا أن "العدو يتعلم، ويستخلص العبر، ويطور وسائل جديدة ويتطور مع السنين، ولذلك يجب أن نسبقهم بسنوات إلى الأمام وإنشاء فجوة أجيال بين تكنولوجيا العدو والتكنولوجيا الخاصة بنا، علما أننا ندرك أن الفجوات تتقلص يوميا في العالم التكنولوجي".