نتنياهو اجتمع بقائد في الجيش الإسرائيلي يخضع للحجر الصحي

ذكرت تقارير صحافية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اجتمع بقائد شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي، على الرغم من أن الأخير يخضع للحجر الصحي المنزلي بعد عودته من رحلة إلى إيطاليا للتأكد من عدم إصابته بفيروس كورونا المستجد.

ولفتت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن نتنياهو شارك في مشاورات أمنية بحضور قائد شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي، اللواء أهارون حليفا، على الرغم من أن تعليمات وزارة الصحة تفرض على الأخير حجرًا صحيًا لمدة 14 يومًا يمنع خلالها من الاتصال المباشر مع البشر.

وأوضحت التقارير أن اللقاء الذي جمع بين نتنياهو وحليفا عقد قبل نحو 10 أيام، في إطار جلسة لهيئة الأركان لمناقشة جولة التصعيد العسكري الأخيرة في قطاع غزة، وأوضحت المصادر أن الجلسة عقدت قبل أن تصدر وزارة الصحة الإسرائيلية تعليمات إلى العائدين من روما بالخضوع للعزل الصحي المنزلي.

وأكدت المصادر أن نتنياهو تجنب مصافحة حليفا. ووفقًا لتعليمات وزارة الصحة، فإن الشخص الذي يتصل مع شخص معزول - ليس معرضًا للخطر ولن يضطر إلى الخضوع للحجر الصحي، وبالتالي فإن القيود التي فرضتها وزارة الصحة لا تنطبق على نتنياهو.

وكانت وزارة الصحة الإسرائيلية، قد أعلنت أن أي مواطن إسرائيلي عاد من إيطاليا في الأسبوعين الماضيين وظهرت لديهم أعراض فيروس كورونا، عليه الخضوع للحجر المنزلي الذاتي لمدة أسبوعين من منوعد عودته من إيطاليا.

وجاءت هذه التعليمات في أعقاب ارتفاع عدد المصابين بكورونا في إيطاليا، حيث وصل عدد الوفيات من جراء الإصابة بالفيروس إلى 79 شخصًا، بعد تسجيل 27 حالة وفاة جديدة، اليوم الثلاثاء.

وذكر المدير العام للدفاع المدني الإيطالي، أنجيلو بوريللو، في مؤتمر صحافي في العاصمة روما، أن عدد المصابين أيضا ارتفع الثلاثاء إلى ألفين و263 شخصا.

وأضاف أن الأشخاص الذين خضعوا للعلاج وتعافوا بعد إصابتهم بالفيروس، بلغ 160 شخصا. وأمس الإثنين، أعلن بوريللو ارتفاع وفيات فيروس كورونا في البلاد إلى 52، و حالات الإصابة إلى 1835.

وحتى مساء الإثنين، ارتفع عدد وفيات فيروس كورونا حول العالم، إلى 3044 حالة، فيما ارتفع عدد المصابين إلى أكثر من 89 ألفا، وفق معطيات رسمية صادرة عن السلطات المعنية في الدولة التي شهدت إصابات بالفيروس.

وظهر الفيروس، لأول مرة، في مدينة ووهان وسط الصين، في 12 كانون الأول/ ديسمبر 2019، وانتشر لاحقا في 78 دولة، بينها 13 دولة عربية، ما تسبب في حالة رعب تسود العالم أجمع.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس القاتل.