قال رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، إنه حزبه لن يتعاون مع حزب "أمل جديد"، برئاسة غدعون ساعر، في حال قرر الأخير ضم الأحزاب الحريدية إلى ائتلاف حكومي برئاسته، حسبما ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان" اليوم، الخميس.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وحسب تسجيل بثته "كان" لاجتماع مغلق، قال ليبرمان إن "من يريد رؤية يسرائيل بيتينو في الائتلاف عليه ألا يعتمد على شاس ويهدوت هتوراة، والعكس صحيح. ومن يعتمد على ائتلاف مع شاس ويهدوت هتوراة، وهذا يشمل غدعون ساعر، عليه ألا يعتمد علينا. وبالنسبة لنا، فإن وضعا يستبدل فيه (رئيس شاس أرييه) درعي، و(رئيسا "يهدوت هتوراة" يعقوب) ليتسمان و(موشيه) غفني نتنياهو بغدعون ساعر هو وضع غير معقول ولا يقبله العقل".

وتأتي أقوال ليبرمان في وقت تعزز فيه التعاون بين ساعر ورئيس تحالف أحزاب اليمين المتطرف "يمينا"، نفتالي بييت، وكذلك بين ليبرمان ورئيس حزبب "ييش عتيد"، يائير لبيد، وتمثل ذلك بالتوقيع على اتفاقيتي فائض أصوات، وعزمهم على إقامة كتلة تشمل الأحزاب الأربعة بعد الاتخابات. وحسب التسجيل، فإن ليبرمان لن يدعم ساعر بحال أراد ضم أحزاب الحريديين إليه.

ومن جانبه، رفض بينيت، خلال مقابلة لـ"كان"، اليوم، احتمال خوض انتخابات الكيست، في آذار/مارس المقبل، ضمن تحالف مع حزب "كاحول لافان" برئاسة بيني غانتس. وقال بينيت إن تعاونا مع "كاحول لافان" سيكون "في اليوم الذي يلي الانتخابات". ومن جهة أخرى، رفض بينيت الإجابة على سؤال حول ما إذا كان سيؤيد طلب آخر لمنح الحصانة لنتنياهو، وقال إه "لست مشغلا بمسائل افتراضية".

وفي أعقاب نشر تقارير في وسائل الإعلام عن احتمال التحالف بين "يمينا" و"كاحول لافان"، نشر الأخير بيانا عبر "تويتر" قال فيه إنه "لا تجري مفاوضات مع يمينا ولن يخوضا الانتخابات معا، وأن غانتس يعتزم خوض الانتخابات حتى النهاية من أجل التيقن من رحيل بيبي (نتنياهو). وحتى ذلك الحين، سيركز غانتس كوزير أمن على محاربة كورونا، والدفاع عن الدولة ضد التهديدات الخارجية وبالدفاع عن جهاز القضاء ضد تهديدات داخلية، كوزير للقضاء".