وافق مراقب الدولة الإسرائيلي السابق، يوسف شبيرا، على طلب وزير الأمن، بيني غانتس، بأن يرأس لجنة تقصي الحقائق في قضية الغواصات، حسبما ذكرت القناة 13 التلفزيونية، أمس، لكن صحيفة "هآرتس" أشارت اليوم، الإثنين، إلى أن موافقة شبيرا "مبدئية وليست نهائية".

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وأعلن غانتس عن قراره بتشكيل لجنة تقصي حقائق داخلية في وزارة الأمن برئاسة القاضي المتقاعد، أمنون ستراشنوف، إلى جانب عضوين آخرين في اللجنة. لكن بعد فترة قصيرة أعلن ستراشنوف عن استقالته وعضوي اللجنة الآخرين، بسبب قيود فرضها المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت.

وقال ستراشننوف في استقالته إنه "أدركت خلال المداولات حول صلاحيات اللجنة بين المستشار القضائي لجهاز الأمن ومندوبي المستشار القضائي للحكومة، أنه إثر الإجراءات الجنائية الجارية في موازاة ذلك، يرى المستشار القضائي للحكومة فرض قيود حقيقية على عمل اللجنة. وفي هذا الوضع، أخشى أن اللجنة بقيت مع صلاحيات محدودة جدا".

وبعد استقالة ستراشنوف، طلب غانتس من مندلبليت أن ينهي دراسة صلاحيات اللجنة بأسرع وقت ممكن. وكتب غانتس أنه "إثر أهمية الموضوع البالغة، أطلب إنهاء إجراءات دراسة الصلاحيات بأسرع وقت والسماح ببدء عمل اللجنة لأن الحديث يدور عن موضوع ذي أهمية بالغة أمنيا واقتصاديا وجماهرية".

اقرأ/ي أيضًا | شيمرون أقنع نتنياهو بتعيينه: المراقب يشطب تقريرا ضده

وكان غانتس قد اقترح رئاسة اللجنة على كل من قاضي المحكمة العليا السابق، تسفي زيلبرطال، والمدعي العسكري السابق، إيلان شيف، لكنهما رفضا الاقتراح.