استطلاع: بينيت قد يحدد هوية الحكومة الإسرائيلية المقبلة

رفع استطلاع للرأي نشرته القناة 12 الإسرائيليّة، اليوم، الثلاثاء، من فرص رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في تشكيل حكومة مقبلة، مع اقتراب معسكره من ضمان الحصول على 61 من أصل 120 مقعدا في الكنيست.

ويعتمد تشكيل نتنياهو للحكومة المقبلة على موافقة رئيس أحزاب اليمين المتطرف "يمينا"، نفتالي بينيت، المشاركة في ائتلاف يقوده نتنياهو والليكود الذي يحافظ على الصدارة، فيما تتراجع قوة حزب "تيكفا حدشا" بقيادة غدعون ساعر، الذي يطرح نفسه بديلا لنتنياهو.

تجدر الإشارة إلى أن بينيت يطرح نفسه كمرشح محتمل لمنصب رئيس الحكومة، مشددا على ضرورة استبدال نتنياهو، غير أنه رفض تأكيد نيته عدم المشاركة في ائتلاف حكومي يقوده الأخير.

في المقابل، وصل تمثيل المعارض المناوئ لنتنياهو على 51 مقعدا دون حساب مقاعد القائمة المشتركة، ومع انضمام بينيت للمعسكر يتسع تمثيله إلى 65 مقعدا ويعزز فرص تشكيل حكومة دون الحاجة إلى مشاركة الحريديين أو الليكود.

وفحص الاستطلاع الذي ينشر قبل نحو 64 يوما على الانتخابات العامة الإسرائيلية و16 يوما من الموعد النهائي لتقديم قوائم الترشيح للكنيست، إمكانية خوض بن غفير، الانتخابات في قائمة مشتركة مع الصهيونية الدينية برئاسة سموتريتش.

وفي هذه الحالة، ينخفض تمثيل كل من الليكود و"تيكفا حدشا" بمقعد واحد، بينما ينخفض تمثيل "يمينا" بمقعدين، وتبقى قوة القوائم الأخرى دون تغيير، فيما تنجح القائمة اليمينة المتطرفة من تجاوز نسبة الحسم، وتحصل على 4 مقاعد.

كما فحص الاستطلاع إمكانية خوض كل من "يش عتيد" و"الإسرائيليون" و"كاحول لافان" و"تيلم" و"تنوفا" و"العمل" و"الحزب الاقتصادي" بقائمة موحدة؛ وفي هذه الحالة، يحصل الليكود على 30 مقعدا، فيما تحصل هذه القائمة على 27 مقعدا، فيما تحصل "تكيفا حدشا" على 13 مقعدا و"يمينا" على 12 مقعدا.

ولا تتأثر التوازنات في المعسكرات (المقسمة بناء على تأييد أو مناهضة نتنياهو) في هذا السيناريو، إذ يبقى "يمينا" الحزب الأكثر تأثيرا لحسم هوية الحكومة المقبلة إذا ما قرر الانضمام إلى أحد المعسكرين.